زهرة الخليج - الأردن 17 سبتمبر 2023
من المؤكد أن المغنية البريطانية، دوا ليبا، صنعت لنفسها اسماً مهماً في عالم الغناء، فهي من بين مغنيات الجيل الحالي، التي تمتلك أسلوباً فريداً، وحنجرةً قوية، وتقدم أغاني رائعة.
وفي حين أن دوا ليبا تحرص، دائماً، على صنع حضور قوي على المسرح يجعل جمهورها يطلب المزيد، فإنها تحرص أيضاً على أن تكون صاحبة شكلٍ مقبول، وتعكف على المحافظة على وزنها المثالي.
وفي وقتٍ سابقٍ، اعترفت المغنية البريطانية باكتسابها ما يقرب من 16 رطلاً من الوزن، أثناء فترة الإغلاقات بسبب وباء «كورونا»، إلا أنها لم تستسلم لذلك، وعادت إلى لياقتها قبل بدء جولاتها الفنية، وأشارت إلى أنها تحافظ على نشاطها، وتتبع نظاماً غذائياً صارماً؛ لضمان عدم زيادة الوزن مرةً أخرى.
خطة النظام الغذائي لدوا ليبا لإنقاص الوزن:
تعتمد دوا ليبا على أسلوب الأكل الواعي من أجل إنقاص وزنها، إذ تركز في المقام الأول على الأطعمة الصحية، مثل: الأطعمة الكاملة والفواكه والخضروات والسلطات، حيث يمكن أن يكون هذا النهج في التغذية مستداماً وفعالًا في الحفاظ على الصحة العامة والرفاهية.
أما في ما يتعلق ببشرتها، فإنها تعمل على البقاء رطبةً من خلال شرب الماء طوال اليوم، حيث تدرك النجمة أن الترطيب المناسب يساهم في الحصول على بشرة صحية ومشرقة.
كما أنها لا تؤمن بالأنظمة الغذائية القاسية، وتحب تناول وجبة دسمة بعد يوم حافل من العمل. وبدلاً من ذلك، تركز على إنشاء نظام غذائي متوازن ومستدام، يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، والترطيب الكافي، والتحكم في كل ما يدخل جسمها، مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
أي أن دوا ليبا لم تتبع نظاماً غذائياً صارماً، إلا أنها أحدثت تغييرات إيجابية في عاداتها الغذائية، من أجل تحقيق التوازن الصحي والحفاظ عليه، إذ إن الهدف يجب أن يكون دائمًا الصحة العامة والرفاهية، وليس فقط فقدان الوزن لأغراض جمالية.
ماذا يعني أسلوب الأكل الواعي؟
يعتمد الأكل الواعي على اليقظة الذهنية، وهي شكل من أشكال التأمل يساعدكِ على معرفة مشاعرك وأحاسيسكِ الجسدية والتعامل معها، وعادةً يتم استخدامه لعلاج العديد من الحالات، بما في ذلك: اضطرابات الأكل والاكتئاب والقلق، والسلوكيات المختلفة المتعلقة بالطعام.
ويشمل الأكل الواعي، عادات عدة، منها: تناول الطعام ببطء، ودون تشتيت الانتباه، والاستماع إلى إشارات الجوع الجسدي، وتناول الطعام فقط حتى تشعري بالشبع، والتمييز بين الجوع الحقيقي، ومحفزات عدم الجوع لتناول الطعام، وإشراك حواسك من خلال ملاحظة الألوان والروائح والأصوات والملمس والنكهات، وتعلم كيفية التعامل مع الشعور بالذنب والقلق بشأن الطعام، وكذلك تناول الطعام للحفاظ على الصحة العامة والرفاهية، وملاحظة تأثيرات الطعام على مشاعركِ وجسمكِ.
وتسمح لكِ هذه الأشياء باستبدال الأفكار، وردود الفعل التلقائية باستجابات أكثر وعياً.
لماذا يجب أن تجربي الأكل الواعي؟
يوجد، اليوم، الكثير من الخيارات الغذائية، إلى جانب الكثير من المشتتات أثناء تناول الطعام، مثل: أجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، ما يجعلنا أحياناً غير مدركين ما نأكل، والكمية التي نأكلها، إذ يحتاج العقل وقتاً طويلاً، حتى يتمكن من معرفةِ أنك شبعتِ.
وفي حال تناولتِ الطعام بسرعة كبيرة، فقد لا تصل إشارة الشبع إلا بعد تناول الكثير من الطعام، إذ من خلال تناول الطعام بوعي، يمكنكِ استعادة انتباهك وإبطاء سرعتكِ، ما يجعل تناول الطعام عملاً متعمداً، بدلاً من أن يكون فعلاً تلقائياً.
علاوة على ذلك، يمكنكِ من خلال زيادة إدراكك للجوع الجسدي وإشارات الشبع، التمييز بين الجوع العاطفي والجسدي الحقيقي، ويمكنكِ أيضاً زيادة وعيك بالمحفزات، التي تجعلكِ ترغبين في تناول الطعام، على الرغم من أنكِ لست جائعةً بالضرورة.
هل تناول الأطعمة النيئة أفضل من طهيها؟
يعد تناول الأطعمة النيئة أكثر صحة بشكل عام من الأطعمة المعالجة أو المطبوخة بشكل كبير، وتشمل الفوائد: الاحتفاظ بالمغذيات، ومحتوى الألياف، وانخفاض محتوى السكر، والصوديوم.
ما عادات الأكل الواعي؟
هي سلوكيات صحية ومستدامة، تتعلق بخيارات الطعام، وأنماط الوجبات وممارسات الأكل الشاملة، التي تساهم في تحسين الرفاهية والصحة، ويمكن أن تؤدي هذه العادات إلى تغذية أفضل، وإدارة الوزن، وزيادة مستويات الطاقة، ومن خلال اتباعك هذه العادات تحصلين على وجبات متوازنة.
كيف يعمل التحكم في الكمية على تخفيف الوزن؟
يعد التحكم في الكمية أمراً بالغ الأهمية لفقدان الوزن، من خلال المساعدة في إدارة السعرات الحرارية، وتحقيق عجز في السعرات الحرارية. وهو ضروري لفقدان الوزن، إذ عندما تستهلكين سعرات حرارية أقل من التي يحتاجها الجسم، يبدأ الجسم في استخدام الدهون المخزنة للحصول على الطاقة. وتؤدي العملية إلى فقدان الوزن مع مرور الوقت.