#ديكور
زهرة الخليج - الأردن 31 مارس 2025
اسألي كبار مصممي الديكور الداخلي حول العالم عن مصدر الإلهام لأعمالهم، وستجدين أن العديد منهم يذكرون الأفلام. فمن تفاصيل الديكور والإضاءة إلى الأزياء وزوايا الكاميرا، تنقل الأفلام الأجواء والشعور بالمكان بطريقة لا مثيل لها، في أي شكل فني آخر. ومع تعمق التجربة التصميمية، لا يوجد ما قد يكون أكثر إلهامًا من عالم السينما!
وفي حين أن الهندسة المعمارية والديكورات الداخلية، التي تظهر في الأفلام، تُشكِّل مصدر إلهام طبيعيًا للمصممين، إلا أن ما يجذب انتباههم، ويؤثر في إبداعهم غالبًا يكون أكثر دقة، من لون هنا، وملمس هناك.. إليكِ أفلامًا يلجأ إليها مصممو الديكور الداخلي كثيراً لاستلهام أفكار جديدة، إذ يمكنكِ اعتبار هذه القائمة مشاهدة إلزامية لكل عاشقة للتصميم الداخلي.
«ماري أنطوانيت» - 2006:
-
«ماري أنطوانيت» - 2006
تُشكِّل الأزياء والديكورات الداخلية في فرساي مصدر إلهام لا حدود له، سواء في الحجم، أو في طبقات الأنماط، أو في اختيار لوحة الألوان (مثل المزيج الرائع من الوردي والأزرق في المشهد الافتتاحي)، أو حتى في تفاصيل المعجنات التي قد تستوحين منها أفكارًا لحفلتك المقبلة. ويُعتبر فيلم «ماري أنطوانيت» أيقونة في عالم التصميم، فالفخامة المغمورة بالألوان الباستيلية، والمنسوجات الفاخرة، والديكورات الداخلية التي تعكس البذخ المفرط مع لمسة من الجرأة، كلها أمور تذكّرنا بأن التصميم الرائع يجب أن يكون ممتعًا ومليئًا بالمفاجآت.
«هالستون» - 2019:
-
«هالستون» - 2019
في هذا الفيلم يمكنكِ تقدير النهج البسيط مع التركيز على الإضاءة الزخرفية، إذ كان الهدف الأساسي هو إيجاد أجواء تلبي رغبات من يشغل الغرفة، وليس مجرد تصميم المساحة بحد ذاتها.
«كل شيء.. في كل مكان.. في نفس الوقت» - 2022:
-
«كل شيء.. في كل مكان.. في نفس الوقت» - 2022
هناك شيء ما في فكرة الأكوان البديلة، يثير الفضول بشدة. وبالطبع، يمكن إسقاط هذا المفهوم على التصميم الداخلي. ومن منظور سينمائي بصري، يعكس الفيلم واقعًا مليئًا بالإمكانيات.
-
«تحت شمس توسكانا» - 2003
يُعتبر المطبخ الريفي المثالي الخلفية الرئيسية في فيلم «Under The Tuscan Sun»، الذي سيجعلكِ تحلمين ببدء حياة جديدة في فيلا إيطالية.
«الفتاة الدنماركية» - 2015:
-
«الفتاة الدنماركية» - 2015
تضفي الألوان الخافتة، النموذجية لحركة الفن الحديث في الشمال الأوروبي، على الفتاة الدنماركية جوًا من الأناقة والهدوء. إنه مصدر الإلهام المثالي لأي شخص يتطلع إلى تزيين استوديو، أو شقة فنية سابقة.
«أمي العزيزة» - 1981:
-
«أمي العزيزة» - 1981
في هذا الفيلم الناجح، الذي صدر عام 1981، تجسد فاي دوناواي شخصية «جوان كروفورد»، وإلى جانب الأداء المميز، فإن خزانة الملابس المبالغ فيها، والسلالم الفخمة، تزين الفيلم.
«شاريد» - 1963:
-
«شاريد» - 1963
يجسد هذا الفيلم جوهر باريس في الستينيات، من خلال الهندسة المعمارية والأزياء والديكور. ويضم الفيلم: أودري هيبورن، وكاري غرانت. ويعرض الكثير من تصميمات باريس، بدءًا من الأبواب الخشبية المنحوتة، ومسرح «كوميدي فرانسيز» مع ديكوره الداخلي باللونَيْن: الذهبي والأحمر الداكن، وحتى مترو الأنفاق، ببلاطه الأبيض الذي لا يزال يميز محطات المترو اليوم، والذي صمد بطريقة ما أمام اختبار الزمن.