#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن 12 يناير 2024
لا شيء أسوأ من التوتر على صحتكِ، إذ إنه يلعب دوراً رئيسياً في الكثير من الأمراض التي قد تصيبكِ، في حال كان الإجهاد والقلق ملازمين لكِ طوال الوقت.
لذا، في حال كنتِ ترغبين في أن يكون عامكِ هذا جيداً، وتتطلعين للعيش بشكل إيجابي، فإننا هنا نرصد لكِ مجموعةً من التقنيات، التي يمكنها مساعدتكِ بشكلٍ كبير على الحد من التوتر، لبدء رحلة العافية والصحة الخاصة بكِ.
التنفس العميق:
أهم التقنيات، التي يمكنكِ ممارستها للحد من التوتر هي ممارسة التنفس البطني، إذ إن التنفس العميق يزيد تدفق الأكسجين، ويعزز تجديد خلايا الجلد، إلى جانب أنه يحسن صحة الجلد بشكل عام. لذا، حاولي الشهيق مع العد حتى ،4 والزفير مع العد حتى 6؛ لتنشيط جهازك العصبي.
التأمل:
إن انخفاض مستويات التوتر يمنع مشاكل الجلد، مثل: حب الشباب، والإكزيما، ويعزز صحة البشرة. لذا، يمكنكِ الانخراط في التأمل الذهني؛ لتهدئة عقلكِ.
اليوغا:
من خلال إدخال اليوغا في روتينكِ، ستحصلين على استرخاء جسدي وعقلي، وتعمل أوضاع مثل وضعية الطفل على تعزيز الدورة الدموية، ما يساعد على توصيل العناصر الغذائية إلى كافة أعضاء الجسم، لاسيما البشرة.
الترطيب:
من الأمور المهمة، أيضاً، الحفاظ على رطوبة البشرة، إذ إنها تدعم مرونة الجلد وملمسه، حيث إن جفاف الجلد يساهم في زيادة التوتر، كما تلعب الإلكتروليتات دوراً كبيراً في الحفاظ على رطوبة الجسم.
قضاء الوقت في الطبيعة:
إن قضاء بعض الوقت في الطبيعة يعمل على تقليل مستويات الكورتيزول، كما يساهم الهواء النقي، وتأمل المناطق الخضراء المحيطة، في الشعور بالهدوء، ما يؤثر بشكل إيجابي في التقليل من حدة التوتر.
النوم الجيد:
من المهم إعطاء الأولوية للنوم الجيد لتهدئة عقلكِ واسترخائه، حيث إنه أثناء النوم العميق، يقوم الجسم بإصلاح وتجديد الخلايا، والتقليل من مستويات القلق، لذا حاولي الالتزام بوقت النوم والاستيقاظ؛ لأن ذلك يدعم إيقاع الساعة البيولوجية الأمثل.
كما أن إطفاء الضوء، وعدم تناول الطعام قبل النوم، والحصول على 30 دقيقة إلى ساعة، من دون استخدام الشاشات قبل الذهاب إلى السرير، من الأمور المهمة للحصول على النوم الجيد.
العلاج العطري:
استخدمي الروائح المهدئة، مثل: اللافندر أو البابونج، للحصول على الاسترخاء، إذ يمكن للعلاج العطري أن يقلل من التوتر، ويعزز أجواء البيئة المريحة.
التخلص من السموم الرقمية:
للتخفيف من التوتر، يجب الحد من وقت استخدام الشاشات، فالتعرض المستمر لها يساهم في زيادة اضطرابكِ وتقلب مزاجكِ، كما أن أخذ فترات راحة، والحد من وسائل التواصل الاجتماعي، يعززان الاسترخاء.
الفن والإبداع:
تعد ممارسة الأنشطة الفنية أحد أشكال التعبير، ويمكن أن يكون إنشاء الفن أمراً علاجياً، حيث يقلل التوتر، ويعزز الصحة العقلية.