#سياحة وسفر
زهرة الخليج - الأردن اليوم
السفر يعني شيئًا مختلفًا لكل سائح، فهو بالنسبة للبعض فرصة لقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء. وبالنسبة لآخرين، يتعلق بتذوق المغامرة أو استكشاف ثقافات جديدة.
ولكن كل واحد منا لديه شخصية سفر مميزة، فقد يكون انطوائياً أو منفتحاً، وربما يحب التخطيط المسبق، أو ربما كان من النوع العفوي.
لذلك من المهم تحديد شخصية سفرك الخاصة؛ لأنها تساعدك في العثور على شريك سفر متوافق، ما لم تكوني تنوين السفر بمفردك بالطبع.
المخيّم:
يحب المخيمون القيام برحلات تقربهم من الطبيعة، دون التضحية ببعض وسائل الراحة، واحتياجات المخيمين بسيطة، حيث لا توجد حشود، ووسائل ترفيه أساسية، وعلى الأرجح اتصال «واي فاي» قوي، والطبيعة الجميلة!
المخطط:
ربما يكون المخططون أكثر أنواع المسافرين تنظيماً، إذ يساعدهم بحثهم الجاد في العثور على أفضل الصفقات، وتنظيم الرحلات التي تتوافق تماماً مع تفضيلاتهم.
كما أنهم يميلون إلى معرفة المزيد عن الوجهة، قبل السفر، أكثر من معظم الأشخاص الذين سبق لهم السفر إليها!
الشخص البسيط:
هنا، لا يتعلق الأمر كثيرًا بالوجهة، بل يتعلق الأمر بالشخص البسيط، الذي لا يريد أن يشعر بثقله مع مجموعة من الأمتعة عند السفر.
ويقدر الشخص البسيط، وسائل الراحة الحديثة، والأشياء الأكثر دقة في الحياة، لذلك من المرجح أن يسافر بمعدات خفيفة الوزن للغاية.
المثقف الحضري:
هذا النوع من المسافرين على استعداد دائم، للاستثمار في المزيد من الراحة والرفاهية، واختيار مكان لطيف في وسط المدينة، إذ سيبحثون عن المتاحف، وسيقفون في طابور للحصول على نفس طعام الشارع الذي يصطف السكان المحليون من أجله، فالأمر كله يتعلق بالحصول على شعور حقيقي بالمنطقة، وفهم أهلها.
المصور:
رغم انفتاحهم على تجربة ثقافات أخرى، إلا أن هذا المسافر يريد مشاركة رحلته مع العالم، أو على الأقل مع أصدقائه على وسائل التواصل الاجتماعي. وبالنسبة لهم، السفر مرادف للصور، لذا ستراهم يلتقطون كل لحظة على الإطلاق.
السائح البيئي:
من المرجح أن يفكر هذا النوع من المسافرين في التأثير الذي تخلفه رحلتهم على البيئة والمجتمعات المحلية التي يزورونها، سواء كانوا يقيمون في منتجع مستدام، أو يتطوعون في مزرعة عضوية، فإنهم يريدون أن يخدم الوقت والمال الذي ينفقونه في السفر الصالح العام.
المغامرون الحضريون:
يسعى هؤلاء المسافرون إلى الضياع في الأماكن غير المعروفة في أكبر مدن العالم.
المتحمسون للرحلات الترفيهية:
يسعى هؤلاء المسافرون إلى الابتعاد عن صخب الحياة اليومية، ويرغبون في الاسترخاء مع أشخاص متشابهين في التفكير. وسواء انتهى به الأمر في منتجع صحي فاخر، أو منتجع يوغا جذاب، فإن هذا المسافر يهتم بتنشيط عقله وجسده وروحه.
المسافرون في رحلات بحرية:
يحب المسافرون في رحلات بحرية المغامرة، ولديهم أيضاً ميل لإعطاء الأولوية للسلامة، بالإضافة إلى ذلك، فهم يقدرون الراحة والرفاهية.
المسافرون على الشاطئ:
من المرجح أن يضع المسافرون بعض الضروريات في حقيبة الظهر، ويتوجهون إلى شاطئ غريب خالٍ من السياح، أي أنهم يستمتعون بالتجارب الأصيلة، ولن يشعروا بأي حاجة على الإطلاق لملء أيامهم بمجموعة من الخطط.
المسافر المحترف:
سيجد هذا النوع من المسافرين، دائماً، أفضل صفقة لخيارات الإقامة من الدرجة الأولى التي يفضلونها، ويستخدمون أيضاً أميال المسافر الدائم، ويستفيدون من برامج النقاط، وهذا هو المسافر الذكي.