#تغذية وريجيم
زهرة الخليج - الأردن 28 فبراير 2023
لا أحد يشكك في أهمية تناول الفواكه وتأثيرها الصحي الإيجابي في صحة الإنسان، فهي على تنوعها تحوي عناصر وفيتامينات تفيد صحة الجسم، وتمده بالطاقة اللازمة والحيوية للقيام بمهامه اليومية، كما تحتوي الفواكه على المعادن والحديد التي تقي الجسم من التعرض لبعض الأمراض، وفوق ذلك كله تعتبر الفواكه عنصراً هاماً في أي نظام صحي لتخسيس الوزن، وبالتأكيد فضلاً عن طهيها الشهي.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، يعتقد بعض الناس أن تحول لون الفاكهة يشير إلى خرابها، لكنهم قد لا يعلمون أن كل لون على القشرة الخارجية يدل على نضج الفاكهة لمرحلة معينة، فمثلاً، الموزة الخضراء غير الناضجة تحتوي على البروبايوتيك الذي يساعد في عملية الهضم وعلى النشا المقاوم الذي يعمل على تعزيز عملية حرق الدهون بحسب الدراسات. أما الموزة الصفراء والصلبة، فتساعد على الهضم بسرعة كما أن مذاقها حلو، ويحتوي على مُضادات للأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من الأمراض. في المقابل فإن الموزة الصفراء التي تحتوي على بقع داكنة، تكون مفيدة جداً للصحة، كونها غنية بمضادات الأكسدة التي تقاوم مرض السرطان، فالبقع الداكنة التي على الموزة تساهم في كسر الخلايا غير الطبيعية في الجسم والتي منها تتكون الأورام الخبيثة، أما الموزة بنية اللون والناضجة جداً، فتحتوي على كم هائل من الفوائد، فهي غنية جداً بمضادات الأكسدة التي تحارب مرض السرطان إلا أنه يجب تناولها قبل أن تصبح متعفنة.
وتشير اختصاصية التغذية البريطانية، تاي إيبيتوي، إلى أهمية انتظار بعض أنواع الفاكهة لتنضج بشكل كامل، للحصول على فوائدها، مثل التوت الأسود الذي يؤدي نضجه إلى زيادة فوائد الفاكهة المعززة للمناعة، في حين أن الموز المبقع هو أكثر الأنواع الغنية بالسكر، كون التوت يطور أيضاً المزيد من المركبات ذات الصفات المضادة للأكسدة.
وتبين إيبتوي أنه على عكس الموز والتوت الأسود، فإن أفضل فائدة صحية لفيتامين سي الموجود في البرتقال يكون عند وصوله إلى مرحلة نصف النضج، ثم ينخفض قليلاً عن المعدل المطلوب عند نضجه بالكامل، مشيرة إلى أن السبب الأساسي وراء ذلك يعود لظروف الطقس المحيط بالبرتقال.