#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن 21 ديسمبر 2024
يضحي البعض بأنفسهم ووقتهم؛ لفعل أي شيءٍ للآخرين، ولا يتذكرون الاهتمام بأنفسهم، والعناية بها، وتطويرها، وبينما يتمكن الكثيرون من تبني حب أنفسهم بنفس الشغف الذي يحبون به الأشخاص الآخرين، ويقومون برعاية أنفسهم من أجل الحفاظ على أجسادهم وعقولهم وحياتهم، هناك من يحتاج إلى الإرشاد من أجل الاهتمام بنفسه.
إليك طرقاً للعناية بنفسكِ؛ إذا كنتِ الشخص الذي يعتني، دائماً، بالآخرين.
احترمي إنسانيتكِ:
في حين أننا قد نكون خبراء بتوجيه الآخرين، خلال التحديات الشديدة، لكننا نواجه أيضاً تحديات مماثلة في حياتنا. لذا، توقعي ارتكاب الأخطاء، واختاري أن تسامحي نفسكِ على أخطائكِ المختلفة؛ لتتمكني من الحفاظ على صحتكِ.
اطلبي العلاج الشخصي:
إن مشاركة همومكِ مع معالجِ، يمكنه الدعم والتوجيه، عمل شجاع وقوي من حب الذات، حيث إن العلاج النفسي يغير المسارات العصبية في الدماغ، ما يؤدي إلى زيادة الوعي الذاتي، والشفاء.
ممارسة سلامة التغذية:
تؤثر وجبات الغداء، والوجبات الخفيفة الرائعة المليئة بالكربوهيدرات والسكر، التي تستهلكينها، سلباً في صحتكِ العقلية والجسدية في النهاية، كما أنها تمنع أيضاً حضوركِ وأداءكِ في مكان العمل. لذا، تناولي الأطعمة الخضراء والحمراء والصفراء والأرجوانية، والفيتامينات، واشربي الكثير من الماء، وعززي مصدر حكمتكِ، الذي يكمن في دماغكِ الثاني (أمعائكِ).
حركي جسدكِ:
إن حركة الجسم مهمة، والقيام ببعض التمارين الرياضية أمر محبب دائماً، لذا امنحي دماغكِ بضعة أسابيع؛ لتطهير الفوضى، التي نمت أثناء خمولكِ.
خذي استراحة:
الاستراحة لحظة للتباطؤ، يتم فيها إغلاق العين والتركيز، وجمع الطاقة اللازمة لإكمال يومكِ، إن مشاهدة الألم والحزن، والاحتفال بالإنجازات، وحتى ملاحظة الغضب أو التعب أو اختلال التوازن، يمكن أن تكون بمثابة فرص رائعة؛ للتحقق من حكمتنا الفطرية.
تأملي واستمعي:
لقد وجد أن الأشخاص، الذين يمارسون التأمل، بانتظام، يحصلون على نتائج أكثر إيجابية عندما يواجهون أي شيءٍ صعبٍ في حياتهم.
كما تعمل ممارسة اليوغا، أو غيرها من الممارسات التأملية المستمرة، على زيادة الوعي العاطفي، وإرشادنا إلى التحكم في ردود أفعالنا.
وإلى جانب ذلك، فإن السماح لأنفسنا بلحظة مقدسة من التأمل الهادئ، والتأمل الذاتي ومعالجة المشاعر، يمكن أن يوازن بين كل ما نعيشه في يومنا. وكذلك تساعد تدخلات اليقظة الذهنية الأشخاص على أن يصبحوا أكثر انتباهاً، وأن يشعروا بالراحة في الصمت، وأن يتناغموا مع أنفسهم.