#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 8 أغسطس 2024
رغم بلوغ النجم الأميركي، توم كروز، عامه الثاني والستين، إلا أنه لا يزال يطلُّ علينا بحالةٍ جيدة ومذهلة، ويظل قادراً على تصوير الأفلام، وأداء المشاهد الخطيرة بنفسه، فهو يفضل عدم وجود بديل، وتصوير المشاهد بنفسه، ما يجعلنا نتساءل عن سره!
وبالطبع، لا يمكن إنكار أن كروز من الممثلين، الذين يعملون كثيراً للحفاظ على صحتهم ولياقتهم البدنية، فهو قوي، ولديه مقاومة كبيرة.
وليكون مستعداً لكل ذلك، نعتقد أن عليه الحفاظ على نمط رياضي صارم، واتباع نظام غذائي محدد.
واعتقادنا هذا به جزءٌ من الحقيقة، ففي حين أن النجم لا يتبع نظاماً غذائياً شخصياً، إلا أنه يهتم كثيراً بأن يكون نظامه الغذائي صحياً قدر الإمكان. ويبلغ الحد الأقصى للسعرات الحرارية التي يستهلكها يوميًا 1200 سعرة حرارية، كما يتجنب الكربوهيدرات، وجميع الدهون غير الصحية، إلى جانب أن الوجبات السريعة ليست خياراً بالنسبة له.
ويقول المقربون منه إنه يحب تناول الساندويتشات، ووجباته الخفيفة المفضلة، هي: المكسرات، والتوت الأزرق.
إضافةً إلى ذلك، يسيطر السمك والدجاج وبياض البيض والخضروات على قمة نظامه الغذائي الرئيسي، ويكمل كل شيء بمسحوق البروتين.
توم كروز يمارس الرياضة كثيراً:
تؤكد المصادر أن توم كروز لا يحب الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وأنه يقوم بتمارينه الخاصة التي يثق بها، فهو يقتصر على تمارين معين للحفاظ على لياقته، حيث يمارس أنشطة رياضية فيها الكثير من المغامرة، مثل: المشي لمسافات طويلة، والمبارزة، والتنس، وركوب الدراجات، والجري، والتجديف بالكاياك. ويحدث هذا بشكل متكرر خلال الأسبوع.
وبالإضافة إلى هذه الرياضات، يمارس أيضاً تمارين الكارديو والأوعية الدموية ورفع الأثقال، ثلاث مرات في الأسبوع.
ومع كل ما قيل، فإنه يأخذ أيضاً وقتًا لإراحة جسده، وهذا يساعده أيضاً.
والسبب وراء عدم وجود نظام وروتين محددين لتوم كروز، هو أن كل دور من أدواره يتطلب منه الاعتناء بنفسه بطريقة مختلفة، وكل شخصية تطلب شيئاً مختلفاً، وهو مستعد لأي شيء، وكل شيء.
ومن المقرر أن يلعب توم كروز دور البطولة في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، المقرر في 11 أغسطس الحالي، ويُقال إنه سيقوم بعرض مميز من خلال القفز بالمظلة على لافتة هوليوود، أثناء تسليم الألعاب الأولمبية إلى لوس أنجلوس عام 2028.
ووفقاً للعديد من المصادر، شوهد النجم الأميركي في مارس الماضي، وهو يحاول تسلق اللافتة للقيام بأحد العروض التي لم يُعرف حينها ما هي.