#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن 10 فبراير 2024
القراءة بمثابة عيش عوالم مختلفة وأنتِ بمكانك، إضافةً إلى أنها تسمح لكِ بتحسين معرفتك العامة حول مواضيع مختلفة، وأحياناً تساعدكِ على تحسين لغتكِ، ومهارات التواصل لديكِ.
ولأن عدم الثبات على القراءة هو ما يعانيه معظم الناس، فقد جمعنا هنا الاستراتيجيات العملية، التي يمكنكِ استخدامها؛ لتجعلي من نفسكِ قارئة ثابتة، حيث سيساعدك اتباع هذه الاستراتيجيات، على المدى الطويل، في أن تعتادي القراءة بشكلٍ دائم، وأن تطوري هذه المهارة.
احتفظي بهاتفكِ جانباً:
يعد الهاتف أحد أكبر مصادر إلهاء القارئ، ويجعله ينسى مهمته في المقام الأول. لذا، إن إبقاء هاتفكِ جانباً من شأنه أن يُبقي تركيزكِ في محله.
لا تلتزمي بالنوع:
يخطئ معظم الناس بالالتزام بالنوع الأدبي، وعدم الخروج منه مطلقاً. لذا، إذا كنتِ تحبين نوعاً ما من القراءة، فقومي بقراءته بقدر ما تريدين، لكن لا تتورطي فيه دائماً، حيث إن قراءة نفس النوع ستجعلكِ تفقدين الاهتمام به بمرور الوقت، وستصبح القراءة أقل إثارة.
جربي وسائط مختلفة:
إن تجربة وسائط مختلفة من شأنها أن تُبقي الأمور مثيرة للاهتمام، حيث من المفترض أن يفقد البشر الاهتمام إذا نظروا إلى نفس الشيء مراراً وتكراراً. لذا، يمكنكِ تجربة الكتب الإلكترونية، أو المجلات؛ للابتعاد عن الروايات التقليدية، والكتب التعليمية، لفترة من الوقت.
اقرئي ببطء:
رغم أن القراءة بوتيرة جيدة يمكن أن تساعدكِ على إكمال كتابكِ بشكل أسرع، فإن استيعاب التجربة أكثر أهمية بكثير، إذ إن فهم النص - كما أراده المؤلف - لا يمكن تحقيقه إلا إذا قرأته ببطء وعناية، وهذه هي الطريقة الوحيدة لتصبحي قارئة فعالة.
حددي موعداً:
القراءة عندما يكون لديكِ وقت تعد إحدى استراتيجيات عادة القراءة، التي ربما سمعتِ عنها أكثر من غيرها. ومع ذلك، فإن الاستراتيجية الأكثر فاعلية هي تخصيص وقت لقراءتك، لذلك تأكدي من تخصيص 30 دقيقة على الأقل لكتبكِ المفضلة طوال اليوم، وكلما زاد الوقت الذي تقضينه في القراءة، كلما كان ذلك أفضل.
ابحثي عن مكان جيد:
القراءة في أي مكانٍ تريدينه فكرة خاطئة، حيث يجد القراء الجدد صعوبة بالغة في التركيز خلال المراحل الأولى، كما أن القراءة في الأماكن المزدحمة تزيد الأمر سوءاً. وبناءً على ذلك، ننصحكِ بأن تبدئي بقراءة كتابكِ الأول في مكان هادئ، دون أي مشتتات.
اعرفي متى تتوقفين عن القراءة:
بعض الناس يدفعون أنفسهم إلى أقصى حدودهم المطلقة في القراءة، وهذا يجعلهم مرهقين، ومن ثم في النهاية يكرهون الكتب. لذا، تأكدي من معرفة وقت عدم رغبتك في القراءة مرة أخرى؛ حتى تتمكني من الاستمرار ببعض الإثارة في اليوم التالي.
اقرئي في الصباح الباكر:
يكون الدماغ أكثر نشاطًا عندما يمر بدورة النوم الكاملة. لذا، فإن الصباح الباكر هو أفضل وقت لفهم السياق بأفضل طريقة ممكنة، كما أن القراءة في الصباح الباكر من شأنها تنشيط عقلكِ وشحنه لبقية اليوم.
قومي برحلات إلى المكتبة:
إذا كنتِ تريدين أن تنبهري بالكتب، فلا يوجد مكان أفضل من المكتبة، إذ إنها المكان الذي ستجدين فيه كتبكِ المفضلة، وكل الأنواع التي ترغبين في استكشافها، وإلى جانب ذلك تحافظ المكتبات أيضاً على بيئة القراءة، كما أنها مثالية لأولئك الذين يحاولون بناء عادة القراءة.
تحميل تطبيقات القراءة على هاتفك:
تتيح لك تطبيقات القراءة مطالعة الكتب دون إبقاء الهاتف بعيداً عنك، وفي حين قد لا تبدو هذه أفضل طريقة للقراءة، حيث إن التطبيقات والألعاب الأخرى قد تشتت انتباهك أثناء جلسات القراءة، إلا أنها ستشجعكِ في البداية على القراءة، والالتزام لاحقاً.
احتفظي بكتبكِ بالقرب من سريركِ:
إن إبقاء كتبك بالقرب من سريرك سيذكرك بالقراءة عندما تذهبين للنوم ليلاً، وعندما تستيقظين في الصباح، فحينما تصبح الكتب أول شيء ترينه عند استيقاظك في الصباح، فإنكِ ستنجذبين إليها تلقائياً.