#تحقيقات وحوارات
محمود الخطيب 10 أغسطس 2020
فاجأ رد الزميلة سميحة مجدلاوية، على من تنمروا عليها عبر منصات التواصل الاجتماعي، الجمهور الذي توقع بأنها ستلجأ للقضاء، لكنها أثبتت حنكتها الإعلامية وتصالحها مع ذاتها وعدم انجرارها وراء تعليقات هدامة.
سميحة مقدمة برنامج (اكسترا تايم) الرياضي على قناة رؤيا الأردنية، كانت قد نشرت عبر صفحتها الرسمية على منصة انستغرام صورة لها بدون مكياج، علقت عليها بالقول: «للمتنمرين، أنا مشيبة، أنفي كبير، أسناني زي الأرنب، ما عندي شفايف، بخوّف، عجوز وبشعة وفقا لتعليقات البعض ومسجاتهم، ومع كل هاد أنا راضية عن شكلي تماما فارتاحوا وارتقوا وبكفّي تنمّر». ودعت سميحة المتنمرين من المعلقين لمحبة أنفسهم، قائلة: «كوني أنا وغيري شخصيات عامة، لا يعطيكم الحق للانتقاد الجارح والكلام المسيء، حبّوا حالكم لتقدروا تحبّوا غيركم».
وأعادت قضية سميحة، إلى الذاكرة، حملة التنمر التي تعرضت لها زميلتها في القناة، مذيعة النشرة الجوية نجود القاسم في شهر فبراير الماضي، إذ تعرضت نجود إلى تعليقات مسيئة لها، والتي تحمل بين طياتها أشكالاً متعددة من التنمر والتحرش الإلكتروني، مما دفعها إلى الإعلان على صفحتها الشخصية بأنها ستلاحق كل من يسيء لها بكافة الطرق المتاحة.