#أخبار الموضة
غانيا عزام 8 ابريل 2025
تشتهر «لا دوبل جيه» (La DoubleJ) بطبعاتها الجريئة، وروحها المرحة، وتواصلها مع الموضة وأسلوب الحياة. في ربيع 2025، تستكشف العلامة التجارية مواضيع: التجديد والوعي والحرفية الإيطالية، كل ذلك في نطاق فلسفتها. فمن المطبوعات العالية الدقة إلى تفاصيل الكروشيه المعقدة ونهجها الراقي في الإكسسوارات، تُعد المجموعة دليلاً على الإبداع والارتقاء التصميمي.. في هذا الحوار، تشارك جي جي مارتن JJ Martin، مؤسسة «لا دوبل جيه»، أفكارها حول مصادر الإلهام وراء تشكيلة الموسم الجديد، والأقمشة المفعمة بالحيوية؛ فرؤية العلامة التجارية تتجاوز الملابس بكثير؛ لتتبنى نهجاً متكاملاً لحياة سعيدة.
كيف عبرتِ عن مواضيع، مثل: النمو والتجدد، في مجموعة ربيع 2025؟
نعمل دائماً على دمج دورات الإبداع والتجدد، سواءً مجموعة أو فعالية أو طريقة تواصل. فمفهوم التجدد هو، أيضاً، فكرة طبيعية جداً، تظهر كل ربيع، وقد يبدو الأمر «كليشيه»، لكننا نسعى، دائماً، إلى التعمق في المفهوم بما يتجاوز التصاميم. نحن مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بهذه الإيقاعات الطبيعية، إبداعياً وحيوياً، وهي تنعكس بشكل طبيعي على التصاميم.
-
جي جي مارتن: أسعى إلى إضفاء الألوان والبهجة على العالم
أنماط مختلفة
كيف تُساهم أنماط الطبعات في تصاميمكم؟
تتمتع الطبعات والأنماط لدينا بتصميم فريد، يُمكنك تحويله عند ارتدائها. هذا الموسم، ابتكرنا العديد من الطبعات التي تُراعي الوعي تحديداً، مثل طبعة «شاكرا» (التي ستُطرح في مايو)، وأنماطنا الهندسية (لدينا دانتيل مطرز بنمط هندسي خاص، مُصمم خصيصاً لعلامة «La DoubleJ»، ولا تمتلكه أي علامة أخرى).
حدثينا أكثر عن مواد وأقمشة مجموعة الربيع!
نعمل، دائماً، على تطوير أقمشة جديدة مع شركائنا، ونسعى جاهدين لإبراز فخامة الحرف الإيطالية. لمجموعة الربيع هذه، اخترنا أقمشة خفيفة للغاية، منها: «الكريب دي شين» الفائق النعومة، و«البوبلين» الخفيف، وجميعها أقمشة شفافة وناعمة وأنثوية للغاية. حتى أقمشة الجاكار الجديدة لدينا، التي قد تتوقعينها أثقل وأكثر بنيوية، تبدو ناعمة ومنعشة. كما مزجنا مواد غير متوقعة، وأضفنا تطريزات رافيا معقدة إلى تصاميم فساتين أكثر أناقة؛ لإضفاء تباين جميل.
ما الذي دفعكِ إلى إعادة صياغة «الكروشيه» بأسلوب عصري؟
الكروشيه، وسيلة رائعة للاحتفاء بالحرفيين الإيطاليين الذين نعمل معهم، وقد استمتعنا حقاً بتوظيفه بطرق جديدة، فقد أضفنا تفاصيل كروشيه إلى طول حواف مجموعة «Picket Knit» بأكملها، بما في ذلك فستان «Perry Knit»، وهو إحدى قطعي المفضلة في المجموعة الجديدة، وإلى مجموعة من الإكسسوارات، مثل: الأوشحة والصنادل والحقائب. لقد عملنا، بجد، على توسيع تصاميمنا في المجموعات القليلة الماضية؛ لإنشاء خزانة ملابس متكاملة للنساء، وهذا يعني ابتكار قطع أكثر تنوعاً، وقطع للمواسم الانتقالية، وأنماط أكثر ثباتاً، أو ثنائية اللون؛ لكسر جميع المطبوعات التي نقدمها.
كيف تتعاملين مع تصميم الملابس، لمختلف النساء، والمناسبات؟
يعتقد الكثيرون أننا نصمم فساتين طويلة للنساء طويلات القامة فقط، وهذا غير صحيح!.. إن هدفنا هو تصميم ملابس تناسب جميع النساء من الأعمار كافة، وأشكال الجسم المختلفة، والمناسبات كلها. نصمم القطع بعناية لتناسب جميع الأوقات، من الصباح إلى الظهر وحتى المساء. فلدينا الكثير من القمصان البيضاء، والبدلات السادة؛ فأنا معجبة جداً بمجموعتنا الجديدة باللون الأرجواني، التي تناسب صاحبات الملابس البسيطة، ويمكن تنسيقها مع قطعنا المطبوعة ذات الطابع الأكثر أناقة. ولدينا قطع عدة مناسبة للنساء الأكثر احتشاماً؛ لأننا نميل - بطبيعتنا - إلى البساطة والراحة الفائقة. لكن، بالطبع، لدينا، أيضاً، خيارات للمناسبات التي ترغبين خلالها في إبراز أناقتكِ.. نرحب بجميع النساء!
-
جي جي مارتن: أسعى إلى إضفاء الألوان والبهجة على العالم
مجوهرات إبداعية
كيف قررتِ اكتشاف هذا التوجه الجديد في عالم المجوهرات؟
نبع هذا التوجه من المجوهرات التي أرتديها بالفعل؛ لأنها تتسم بطابعها الخاص؛ فأضفنا كريستالات وأحجاراً كريمة، مثل: المالاكيت، وهو حجر مذهل، ومرتبط بـ«شاكرا القلب». والجمشت، الذي يرتبط بـ«شاكرا التاج». ولأن هذه الأحجار ثقيلة، فقد أعدنا تصميمها في إكسسوارات وأقراط أصغر، واستوحينا شكلها وملمسها من الراتنج الملون. وتعكس أسماء المجوهرات (أقراط البوابة، وقلائد البوابة)، حقاً، هدفنا من ابتكار مجوهرات إبداعية، تُمثل بوابات لمراحل جديدة من الوعي.
ما الذي ألهمكِ توسيع خط الأدوات المنزلية، الذي تتميزين به؟
نُطلق، كلَّ عام، مجموعات جديدة من أدوات المنزل. إحدى أجمل مجموعاتنا بالنسبة لي، كانت «مجموعة نابولي» لموسمين. في البداية، صممناها بألوان البحر الأبيض المتوسط الجريئة، لكنني لطالما رغبتُ في نسخة من المجموعة بألوان أكثر نعومة. هذه المرة، صممناها بلون وردي جميل، يُضفي لمسة أنثوية، ويُناسب حفلات الزفاف الأنيقة، التي تبحث عنها جميع صديقاتي. وهو اللون الأكثر هدوءاً في مجموعة «لا دوبل جيه»، لكنه لا يزال يتمتع بتلك القوة عند وضع جميع القطع فوق بعضها، ومنها: طبق التقديم، وطبق العشاء، وطبق الحلوى، والطبق الجانبي؛ فيُصبح «أوركسترا» رائعة من الأنماط.
بشكل عام.. كيف توفقين بين الكلاسيكية والحداثة في تصاميمكِ؟
نختبر ونجرب أشكالاً جديدة مع النساء باستمرار. إن تصاميم «لا دوبل جيه» الكلاسيكية الأيقونية (فستان سوينغ، وتوب فولار، وبنطال بالازو، وفستان ماغنيفيكو)، هي القطع الأساسية، التي يجب أن تمتلكها كل امرأة، والتي نعيد ابتكارها كل موسم. ومن هنا، نحتاج إلى لمسة من التجديد والحداثة، كما في فستان «مارلين» الجديد بكمين قصيرين، وهو مثالي لحفل زفاف ربيعي؛ وفستان «ناياد» بطبقات من القماش الواسع، مع لمسة خفيفة وبوهيمية. لطالما عشقنا ابتكار قطع منفصلة متينة، مثل سروال «بروكلين» الأسود الفضفاض، المصمم ليتناسب مع قطع «لا دوبل جيه» الكلاسيكية، بالإضافة إلى قطع من خزانة ملابسكِ الخاصة.
كيف تحافظين على فكرة «إسعاد العالم»، في جميع تصاميمك الإبداعية؟
في الواقع، هذه مسؤولية كبيرة تتجاوز مجرد التصميم، إذ نحرص على أن تترك إبداعاتنا أثراً إيجابياً في مختلف الجوانب، بدءاً من المنتج نفسه، وصولاً إلى الفعاليات التي نقدمها والتواصل مع مجتمعنا. نضع هذه الرؤية نصب أعيننا أثناء الإبداع، سواء من خلال المنتجات التي تتيح لمن ترتديها إمكانية اللعب بالألوان والنقوش، أو عبر العروض التقديمية المبتكرة التي قدمناها، مثل تجربة «ملاذ الشفاء الصوتي» خلال أسبوع الموضة في ميلانو الخريف الماضي، أو حتى من خلال تصميم المتاجر المؤقتة بأسلوب يعزز الإلهام. على سبيل المثال، متجرنا الجديد في «لو بون مارش»، الذي يستعرض مجموعة «LDJ x MOTHER»، بـ«خزانة ملابس مزدوجة» تعكس فكرة انتقال الأزياء من جيل إلى آخر، ليس فقط من حيث القطع، بل كإرث للأناقة والهوية والذكريات. كما نهتم بأن تكون حملاتنا الإعلامية مليئة بالإيجابية، ونشراتنا الإخبارية نابضة بالحياة، ونحرص على إيصال رسائلنا بأسلوب مبهج ومحفّز، وهذا يتطلب جهداً كبيراً، لكنه في الوقت ذاته شغف نستمتع به.
-
جي جي مارتن: أسعى إلى إضفاء الألوان والبهجة على العالم
مشاريع جديدة
هل من مشاريع قادمة؟
نعمل باستمرار على تطوير تجارب، تركز على تعزيز الإيجابية في كل ما نقوم به.
إلى أين تتجه «لا دوبل جيه» في العقد القادم؟
تسعى «لا دوبل جيه» إلى إضفاء الألوان والبهجة على العالم.