#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 11 ابريل 2025
في لفتة رمزية، تعبّر عن الوفاء والحنين، اختارت الملكة كاميلا الاحتفال بالذكرى العشرين لزواجها من الملك تشارلز الثالث، بأسلوب استثنائي، حيث أعادت ارتداء الفستان، والمعطف الكريمي، المصمّمين خصيصاً ليوم زفافها، الذي عقد في التاسع من أبريل عام 2005، من تصميم دار«آنا فالنتين».
-
في الذكرى العشرين لزواجها من الملك تشارلز.. كاميلا تعيد ارتداء فستان زفافها
ولم تمر هذه الخطوة مرور الكرام، فقد أعادت الملكة من خلالها إحياء ذكرى يوم خاص في تاريخ العائلة الملكية، ورسّخت فكرة أن الأناقة الحقيقية لا تخضع لزمن. والتقطت عدسات المصورين صور الملكة كاميلا (77 عاماً)، في البرلمان في روما خلال مرافقتها الملك تشارلز في زيارته إلى إيطاليا، مُسلطةً الأضواء على الفستان المصنوع من الحرير العاجي، وقد تم تعديل ياقته المنحوتة وإزالة الزخارف عند الحواف، وكذلك المعطف العاجي اللون الذي تم تعديله قليلاً بإضافة تطريز ذهبي.
-
في الذكرى العشرين لزواجها من الملك تشارلز.. كاميلا تعيد ارتداء فستان زفافها
كاميلا تعيد ارتداء فستان زفافها للمرة الثانية:
لم تكن هذه هي المرة الأولى، التي ترتدي فيها الملكة كاميلا فستان زفافها، فقد سبق أن ارتدته من قبل، وكان ذلك عام 2007، في افتتاح الجمعية الوطنية لويلز. ولم يكن تصميم «آنا فالنتين» الزي الوحيد الذي ارتدته كاميلا في حفل زفافها من الملك تشارلز، بل ارتدت زياً ثانياً خُصص لمباركة زفافهما في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور. وكان من تصميم أنتونيا روبنسون، وظهرت بفستان أزرق فاتح مع تطريز ذهبي، تم تنسيقه مع تاج من الريش الذهبي.
-
في الذكرى العشرين لزواجها من الملك تشارلز.. كاميلا تعيد ارتداء فستان زفافها
الملك تشارلز وكاميلا.. 35 عامًا من الحب:
بعد أكثر من 35 عاماً من لقائهما لأول مرة، تزوج الملك تشارلز والملكة كاميلا في حفل مدني، بالقرب من قلعة وندسور، بحضور 28 ضيفًا فقط. وحضر والداه: الملكة إليزابيث، والأمير فيليب، مراسم الزفاف في كنيسة سانت جورج، وبعد الزفاف أقاما استقبالًا للزوجين في قلعة وندسور.
-
في الذكرى العشرين لزواجها من الملك تشارلز.. كاميلا تعيد ارتداء فستان زفافها
الملكة تدعم قضايا مجتمعية مهمة:
في الآونة الأخيرة، ظهرت الملكة كاميلا في مناسبات عدة، حيث أعربت عن دعمها لقضايا الحفاظ على البيئة، والعدالة الاجتماعية. كما أكدت، في مقابلة مع «BBC»، أنها تُواصل دعم الأعمال الخيرية، التي تركز على تعليم الأطفال، وتمكين المرأة في أنحاء مختلفة من العالم. وحددت الملكة كاميلا ملامح دورها الملكي بوضوح، من خلال التزامها بقضايا تمسها شخصياً، وعلى رأسها: تعزيز محو الأمية لدى الأطفال، والدفاع عن ضحايا العنف المنزلي. وأولت كاميلا اهتماماً خاصاً لزيادة الوعي حول مرض هشاشة العظام، وهو المرض الذي عانته والدتها وجدتها. وعلّق الملك تشارلز، في حديث سابق لـ«CNN» عام 2015، قائلاً: «هذا الموضوع يعني لها الكثير، ويؤثر فيها على مستوى شخصي عميق».