#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 26 ديسمبر 2024
فاز 18 أديباً وكاتباً، من دول عربية عدة، بحقول الدورة الثامنة والعشرين من «جائزة الشارقة للإبداع العربي»، التي تنظمها «دائرة الثقافة في الشارقة»، من بين نحو 470 عملاً أدبياً، قدمها كتاب من دول عربية، وبعض الدول الأجنبية للناطقين بالعربية، المقيمين في هذه الدول، في مشهد يعكس أهمية الجائزة لدى الكتّاب العرب، الذين تقدموا للجائزة الأدبية بحقولها الستة، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنص المسرحي، وأدب الطفل، والنقد.
وسيقام حفل تكريم الفائزين في شهر أبريل 2025، بقصر الثقافة في إمارة الشارقة، حيث توزع الجوائز على الفائزين وهم: عن فئة الشعر: علاالله طاهر علاالله محمد صديق، من الجمهورية اليمنية، عن مجموعته «من مذكرات مواطن جاهلي». وعن فئة القصة القصيرة: بتول ياسين أبوعلي، من الجمهورية العربية السورية، عن مجموعتها «نساء العائلة». وعن فئة الرواية: مروة دياب الحيجي، من الجمهورية العربية السورية ومقيمة في تركيا، عن روايتها «كشحنة في حيز ذرة». وعن فئة المسرح: هدى حلمي يوسف متولي، من جمهورية مصر العربية، عن مسرحيتها «الوثبة الكبرى». وعن فئة أدب الطفل: فاطمة عبدالحميد محمد علي، من جمهورية مصر العربية، عن مجموعتها «في منزلنا روبوت». وعن فئة النقد: محمود وجيه محمود إبراهيم عويصة، من جمهورية مصر العربية، عن دراسته «مظاهر الحداثة في الشعر العربي بين التأصيل التُّراثي والتجليات الفنية والشكلية الجديدة».
واستقبلت الدورة الثامنة والعشرون من «جائزة الشارقة للإبداع العربي»، التي تحظى برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نحو 156 مشاركة من جمهورية مصر العربية، و90 من الجمهورية العربية السورية، و46 من الجمهورية الجزائرية، و43 من المملكة المغربية، و27 من العراق، و23 من الأردن، و22 من السودان، و19 من اليمن، و10 من فلسطين، و7 من كلٍّ من عُمان وتونس، و6 من السعودية، و3 من كلٍّ من البحرين وموريتانيا، ومشاركتين من نيجيريا ولبنان، ومشاركة واحدة من كلٍّ من الإمارات وليبيا ومالي وتركيا.
فيما توزعت النصوص المشاركة على حقول الشعر بعدد 108 مشاركات، والقصة القصيرة بعدد 116 مشاركة، والرواية بعدد 90، والمسرح بمجموع 64 مشاركة، وأدب الطفل بعدد 79 مشاركة، وخصصت هذه الدورة جائزة أدب الطفل المسرحية الموجهة للطفل بعمر من 8 إلى 11 سنة، وبلغ عدد المشاركات في النقد الأدبي 13، حيث خصصت جائزته لدراسة الشعر العربي من زاوية جدلية التراث والحداثة.
وتشكل «جائزة الشارقة للإبداع العربي»، منذ انطلاقها عام 1997، حالة ثقافية متميزة، كانت ولا تزال علامة فارقة على الساحة الإبداعية العربية، مستلهمة - في جميع محطّاتها - رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الداعمة للثقافة والإبداع، وضرورة دعم طاقات الشباب في مختلف المجالات والحقول.