زهرة الخليج - الأردن 29 نوفمبر 2023
البعض ربما يحبون العيش في المدن وبين المحال التجارية، والبعض الآخر يعشقون الطبيعة، ويشعرون بالتناغم الشديد مع الدورات الطبيعية، والدعوة إلى الحفاظ على البيئة، أي أن لديهم ما يسمونه ارتباطاً روحياً بالهواء الطلق، لأن هؤلاء الأفراد يقفون كأوصياء على الأرض.
ووفقاً لعلم الفلك، يرتبط هذا الأمر بشكلٍ كبير بمخطط ميلاد الأشخاص، لأن هناك أبراجاً تتمتع باتصالٍ قوي مع الطبيعة، وحبهم لها لا يشكل وجهات نظرهم فحسب، بل أيضاً يمتد إلى أفعالهم، ويميلون إلى الشعور بالانسجام معها، ولديهم علاقة متناغمة مع الكوكب الذي يسمونه وطنهم.
برج الحمل:
يمكن لتجارب طفولة مواليد برج الحمل في الطبيعة أن تترك انطباعات دائمة، إذ يميل العديد منهم إلى الشعور بالحنين إلى الطبيعة كلما كبروا، ويمكن للمشاهد والأصوات والروائح الموجودة في الهواء الطلق أن تثير ذكريات عزيزة لديهم، وشعوراً بالبهجة الخالية من الهموم.
علاوةً على ذلك، يجذب الهواء الطلق روح المغامرة لديهم بطرق عديدة، إذ إنهم يحبون استكشاف المسارات غير المعروفة، أو الانخراط في أنشطة، مثل: التخييم والتجديف بالكاياك كاستراحة محببة من روتينهم. وإلى جانب ذلك، هم معجبون ومنبهرون بالتنوع المذهل للحياة النباتية والحيوانية في الطبيعة.
برج الثور:
يقع برج الثور ضمن الأبراج الترابية، أي أنه يرتبط بعلاقة قوية بالعالم المادي، لذا يُعتقد أن مواليده يقدرون جمال الطبيعة، وقد يجدون العزاء في البيئات الطبيعية، كما أنهم يُظهرون تناغماً شديداً مع الفصول المتغيرة والدورات الطبيعية.
ونظراً لذلك، قد يستمدون البهجة من ملاحظة تفتح الزهور في الربيع، أو الألوان النابضة بالحياة لأوراق الخريف، أو سكون المناظر الطبيعية في فصل الشتاء، ما يؤدي إلى تعميق تقديرهم لجمال العالم الطبيعي المتغير باستمرار، ويشعرون بارتباط عميق بالغابات والبيئة.
وكذلك يُعرف مواليد برج الثور، أيضًا، بأنهم من المتحمسين للهواء الطلق، إذ يحبون المشي لمسافات طويلة عبر الغابات الكثيفة، وحتى التخييم تحت النجوم.
برج العذراء:
يعتقد مواليد برج العذراء أن نسيج الطبيعة المعقد ينسج خيوطه خلال حياة البشر بطرق فريدة وعميقة. لذلك، يشعرون بارتباط فطري بالمساحات الخضراء، والمسطحات المائية.
ويمكن القول بأن مواليد هذا البرج مرتبطون بالعالم الطبيعي، ورعاية الغابات والتلال. لذلك، قد يجد هؤلاء الأفراد العزاء والإلهام والشعور بالانتماء في الأماكن الخارجية، وقد يستمتع مواليد برج العذراء بأعمال البستنة أو المشي لمسافات طويلة، أو غيرهما من الأنشطة التي تقربهم من الطبيعة، لأنهم يرون أن الطبيعة تتجاوز المجال المادي، وتأخذ بعداً روحياً. ومن ثم، فإن الأشجار والمحيطات بمثابة مصدر للإلهام والتأمل والاتصال بشيء أعظم منها.
برج الجدي:
غالباً، يتمتع الأفراد المولودون تحت هذا البرج بطبيعة عملية وراسخة، وقد يجدون العزاء والإلهام في البيئات الطبيعية، ويشعرون بارتباط قوي بالطبيعة.
علاوةً على ذلك، يمكن لحدوث الظواهر الطبيعية، مثل: الأضواء الشمالية، أو الكسوف، أو جمال الزهرة المتفتحة، أن يكون مذهلاً بالنسبة لهم.
ويحب برج الجدي الطبيعة بشكل خاص لإتاحة الفرصة له لمشاهدة هذه الأحداث المذهلة والتعجب منها، ويترجم حبه هذا إلى التزام بالحفاظ على البيئة.
وتشعر هذه النفوس الكونية بارتباطها العميق بالعالم الطبيعي، وهي مدفوعة للدفاع عن حمايته، والحفاظ عليه.