#مقالات رأي
فاطمة هلال 1 نوفمبر 2022
يرى البعض أن الإبداع هو أن تأتي بشيء جديد لم يسبقك إليه أحد..
ويقول آخرون إن الإبداع هو النظر إلى المألوف بطريقة غير مألوفة..
وهناك الكثير والكثير من وجهات النظر في تعريف الإبداع..
لكن أعتقد أن الأهم من البحث في تعريفاته، هو تأثير الإبداع في الشخص وفي مجتمعه..
فأن تكون مبدعاً في عملك.. في طريقة تفكيرك.. في تعاملك.. هنا يكمن النجاح الحقيقي، لأن الإبداع أساس التغيير نحو الأفضل.. في كل شيء..
ونظلم كلمة «إبداع» إذا حصرناها في مجال معين، مثل الفنون بأشكالها كافة..
فالإبداع في كل مجال حولك.. بل إنك قد تكون مبدعاً في عدم الإبداع..!
والإبداع قبل أن يكون فعلاً.. هو فكر ورؤية يأخذاننا إلى مساحات أرحب..
ومفهوم الإبداع يتخطى الشخص إلى المجتمع ككل.. بل إلى دولة بأكملها، وليس من قبيل الصدفة أن تحتل دولة الإمارات في مؤشر الإبداع العالمي مرتبة متقدمة.. فبعض الدول، ومنها الإمارات، اختارت أن يكون الإبداع أسلوب حياة..
وفي عدد نوفمبر الذي نحتفي فيه بالإبداع، نبدأ بغلاف تزينه أحدث إبداعات «فان كليف أند آربلز» المرصع بالألماس، مع جلسة تصوير خاصة، شهدتها عاصمة الموضة باريس، تتألق فيها روائع الدار، بصحبة ورود وأزهار، اقتراباً من الطبيعة التي طالما أبدعت الدار في تقديم سحرها، بأساور وعقود وأقراط تتدلى من الآذان.
ومع شباب رموا أنفسهم في أحضان الإبداع، نتعرف إلى مختبر الإبداع «كومينتي هوب» في مدينة أبوظبي، تلك المساحة الإبداعية، التي يتجاوز دورها مجرد اكتشاف المواهب، ودعمها..
ونروي ثلاث قصص لأطفال تحدوا طيف «التوحد» بالإبداع.. وغيرها الكثير من الموضوعات..
الحديث عن الإبداع لا يتوقف.. لكن فقط تذكروا:
كل منا في أي مكان، أو وظيفة أو مهنة يستطيع أن يكون مبدعاً.. إن أراد
الإرادة هي البوابة الأولى، وربما الوحيدة نحو الإبداع..
أبدعوا تنجحوا.. وكل شهر وأنتم مبدعون