#مقالات رأي
فاطمة هلال 1 يوليو 2022
منذ القِدَم، والمرأة العربية عموماً، والخليجية خصوصاً، تربطها علاقة فريدة ورائعة بالجمال والأناقة والذوق..
وأوراق التاريخ تحتفظ بكل مفردات الرقة والدلال عند جداتنا، اللاتي كنَّ يتزينَّ بالأجمل والأبهى داخل البيت قبل خارجه.. وقد توارثنا نحن - عبر الأجيال - تلك السمات مع تطورات تتناسب وعصر كل جيل
ومن بين نساء الأرض، لدى المرأة العربية ذوق خاص بها، وإطلالة أنيقة متناسقة، تقترب دوماً من الكمال. فما ترتديه ليس مجرد ملابس، وإنما تعبير عن هويتها وتراثها، رغم اختلافه قليلاً في كل دولة، لكن تبقى ثيابها قطعة فنية تتطور زخرفتها مع الزمن..
في منطقة الخليج، مثلاً، فرضت طبيعة الحياة البدوية قديماً أن تكون الملابس بمواصفات معينة.. ومع التطور، تغيرت الأشكال لكن لم تتغير المواصفات.. والشيء نفسه في بلادنا العربية الأخرى؛ فأصبح المصممون يقدمون الحديث والمبهر والعصري، دون التخلي عن الثوابت الأصيلة، وأصبحوا هم من يصنع الذوق في عالم الموضة.. ولهذا تحتفي «زهرة الخليج»، وبالتعاون مع NET-A-PORTER، بثلاثٍ من صانعات الذوق العربيات، هن: أميمة البمسهولي من المغرب، ونجود الرميحي من السعودية، والستايليست الإماراتية فاطمة الجنيبي
ومع انتهاء الموسم الدراسي، وفي أجواء الصيف الرائعة، أدعوكم إلى استغلال فترة الإجازات؛ لاستعادة شحن طاقاتكم الإيجابية، والتخلص من عناء العمل والدراسة..
واستمتعوا مع أصدقائكم، واحتفلوا معهم هذا الشهر بيوم الصداقة العالمي، تلك القيمة الإنسانية الأجمل بين علاقات البشر.. ولا تنسوا منح رحمتكم «الإنسانية» لحيواناتكم الأليفة في المنازل والشوارع..
ومع هذه الموضوعات، وغيرها الكثير، نهديكم عدداً جديداً من «زهرتكم».. ودمتم ذائقين للجمال.