رزان الحسيني 7 يوليو 2012
لا يجد الكثير من الأزواج حرجاً في الكشف بأنّهم يتناولون المنشطات، بل أصبحوا ينصحون محيطهم بتناولها.
لكن المشكلة في تناول هذه العقاقير تكمن في لجوء بعض الأزواج إلى استخدامها بصورة عشوائية بهدف تحقيق أطول معدل للانتصاب. وما لا يعرفه كثيرون أنّ الإفراط في تعاطي هذه الحبوب يؤدي إلى نتائج عكسية تسبّب الضعف العام والاعتلال الصحي المزمن كالصداع واحمرار الوجه وآلام المعدة.
وهذا ليس كل شيء. خرجت دراسات طبية لتكشف أنّ الحبة الزرقاء قد تتسبّب أيضاً في فقدان السمع! وأشار بحث أجرته "جامعة ألاباما" في بيرمنغهام إلى وجود علاقة بين فقدان السمع طويل الأمد وتعاطي الفياغرا. ووجد الباحثون أنّ الرجال الذين اشتكوا من مشاكل السمع، كانوا أكثر استخداماً للأدوية المعالجة لمشاكل الانتصاب بنسبة الضعف، ما يعني أنّ هذه العقاقير تعدّ سبباً لتزايد ضخ الدم.
علاجات بديل
وحتى يصل العلماء إلى تطوير كريم للاستخدام الخارجي للمساعدة في الانتصاب ويتمتع بمفعول الحبوب نفسه أو إيجاد وسيلة لتخفيف الآثار الجانبية للمنشطات، أثبتت العديد من الدراسات أنّ الكثير من الخضروات الورقية كالجرجير والكرفس والبقدونس والكراث والجزر والفجل والخس، وزيت السمسم الذي يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل "اللينولينك" و"الأولولينك"، تُعد من المواد المساعدة للخصوبة والحيوية.
وأظهرت دراسة أنّ البطيخ والأناناس والفراولة والكرز والتوت تحديداً تزيد الحاجات الجنسية عند الرجال والنساء كونها تحتوي على مكونات تشبه تأثير أقراص الفياغرا والمنشطات الجنسية الأخرى. وأشار العلماء إلى أنّ هذه الأنواع من الفاكهة تحتوي على نسب عالية من الفيتامين "C" الذي يُقوّي نشاط الدورة الدموية، مؤكدين أنّ الفراولة أقرب أنواع الفاكهة إلى الفياغرا من حيث المفعول.
ويُعتبر الباذنجان أو "فاكهة الحب" كما يطلق عليه البعض، من الأغذية التي تقضي على البرود والضعف الجنسي بل تزيد الشهوة. إذ تعمل الألياف الموجودة في هذا النبات على تحفيز مراكز الإثارة في المخ وبالتالي يتهيأ الرجل أو المرأة لممارسة العلاقة الزوجية. وحتى تتحقق الفائدة كاملة، ينصح العلماء بتناوله مسلوقاً أو متبلاً، ولا يُفضل قليه لأنه يَفقد بذلك الكثير من فوائده المؤجّجة للعواطف.