أ ف ب 10 ابريل 2019
وهم يمهلون أيضا ثلاثة أشهر للتفكير ملياً بالأمر قبل الإقدام على الانفصال.
ونظراً إلى أن نصف الزيجات تقريباً تنتهي بالطلاق في الدنمارك، فقد صممت الدورة كوسيلة مساعدة لتحسين التواصل وتجنب بعض المآزق الأكثر شيوعاً التي يمكن أن تنتج عن تفكك العائلة.
وقالت وزارة شؤون العائلة في الدنمارك لوكالة فرانس برس: "توفر هذه الدورة الرقمية أجوبة على بعض الأسئلة الأساسية التي تطرح أثناء الطلاق".
ويضم البرنامج الذي صممه باحثون في جامعة كوبنهاغن 17 نموذجاً تقدم حلولاً ملموسةً لمواضيع الخلافات المحتملة، بدءاً من طريقة التعامل مع حفلات أعياد الميلاد وصولاً إلى طريقة التحدث مع الأطفال عندما يكونون ممتعضين.
ويقول خبراء إن الدورة هي خطوة أولى جيدة، لكنهم يرغبون في أن يحصل الأزواج الذين يريدون الطلاق على مزيد من المشورة.
وقالت ترين شالديموز وهي رئيسة جمعية "مودريالبن" لمساعدة الأسرة لوكالة فرانس برس: "إنها بداية جيدة" لافتة إلى أن هذه الدورة الإلكترونية كانت "فكرة سهلة وغير مكلفة".
لكنها أضافت أن هذا الحل مفيد فقط: "إذا لم يكن الخلاف بين الزوجين محتدماً جداً”.
اختبرت هذه النماذج المسماة "التعاون بعد الطلاق" على 2500 متطوع بين العامين 2015 و2018، وكانت النتائج "مذهلة" كما قال مارتن هالد وهو عالم نفس وأستاذ مساعد في جامعة كوبنهاغن شارك في تصميم الدورة.
وأوضح: "في 12 من 14 حالة، استطعنا أن نرى أن البرنامج كان له تأثير إيجابي متوسط إلى قوي على الصحة العقلية والبدنية"، مع الحدّ من مستويات التوتر والاكتئاب والقلق والمعاناة الجسدية أو العقلية.