#تغذية وريجيم
لاما عزت 20 يناير 2012
تنتشر ظاهرة حفظ الخلايا الجذعية بعد الولادة في عالمنا العربي، خصوصاً في دول الخليج. إذ خصّصت دولة الإمارات العربية المتحدة مبلغاً كبيراً لإنشاء مركزين لحفظ الخلايا الجذعية في أبوظبي ودبي. هذه المراكز تنتشر أيضاً في المملكة العربية السعودية حيث تشهد إقبالاً كبيراً من السعوديين الراغبين في حفظ خلايا أولادهم الجذعية.
يتم جمع الدم من المشيمة مباشرة بعد الولادة ثم فصل الخلايا الجذعية منها وإرسالها للحفظ في مراكز وبنوك متخصصة في هذا المجال. هذه الخلايا قادرة على التطور إلى أي نوع من أنواع خلايا الجسم لأنها غير متخصصة في جزء واحد من الجسم. تستطيع هذه الخلايا الإنقسام وتكوين أي نوع آخر من الخلايا الجديدة لتصبح واحدة من خلايا الجسم الأخرى.
بعد تجميع هذه العينة من الخلايا الجذعية التي قد تصل الى الآلاف، يتم تغليفها جيداً وحفظها في عبوات خاصة للحفظ البارد تحت درجات منخفضة. إذ توضع في درجة حرارة دون 196 درجة مئوية تحت الصفر في نيتروجين سائل. مدة حفظ هذه الخلايا غير معروفة حتى الآن لكنّ الخبراء يؤكدون أنّه يتم حفظها لحوالي 20 عاماً على الأقل وهو تاريخ اكتشاف هذه الخلايا.
هذه الخلايا قد تعيد الحياة لطفلك في المستقبل في حال تعرّض لنوع خطير من الأمراض لا قدر الله. تستخدم هذه الخلايا في علاج أمراض سرطان الدم، سرطان الغدد الليمفاوية، سرطان الرئة، سرطان الثدي، الأنيميا والتلاسيميا. ويتوقع الأطباء أنّه سيُكشف النقاب عن أمراض أخرى يمكن لهذه الخلايا معالجتها مثل: الزهايمر، أمراض القلب والشرايين، السكري، آلام المفاصل، الجلطات الدماغية، الشلل وأمراض الحبل الشوكي.
حفظ الخلايا الجذعية قد يساعد أبناءك كثيراً في المستقبل. فهل تفكرين في حفظها في المراكز والبنوك المخصصة لها؟
المزيد:
اليوغا علاجاً لفقر الدم
مركز المشاعر الإنسانية" للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة
الإجهاض العفوي يضرّ بصحّة المرأة النفسية
الحديد لحمل سليم