#صحة
د ب أ 17 ديسمبر 2013
شددت جمعية "الرؤية الجيدة" الألمانية على أهمية الاكتشاف المبكر لضعف الإبصار لدى الأطفال وعلاجه في أسرع وقت، لأنّه يؤثر سلباً في المستوى التعليمي للطفل ويحدّ من تطوره بشكل كبير.
لذا أوصت الجمعية الآباء بمراقبة أطفالهم لاكتشاف الأعراض الدالة على إصابتهم بضعف الإبصار، موضحة أنّه بالنسبة إلى الأطفال في عمر المدرسة تتمثل الأعراض في كثرة فرك العينين أو زيادة معدل الرمش أو عبوس الجبين.
كما يمكن الاستدلال على ضعف الإبصار من خلال ملاحظة سرعة شعور الطفل بالإعياء والتعب عند الرسم أو القراءة أو الكتابة، وكذلك في بطئه أثناء القراءة أو كثرة أخطائه خلالها وكثرة انحرافه عن السطر، فضلاً عن شكل كتابته الذي يظهر مثلاً في ترك مسافات كبيرة بين الكلمات.
ومن الأعراض أيضاً حرص الطفل على وجود مسافة قصيرة بينه وبين الكتاب أو التلفزيون وزيادة تحسسه للضوء وكثرة تعثره في الطريق، وإصابته باضطرابات في التوازن ومواجهته لمشاكل عند الإمساك بالكرة أثناء اللعب مثلاً واصطدامه المتكرر بقطع الأثاث في المنزل، لا سيما في فترات الغسق أو الظلام، فضلاً عن تراجع مستواه التعليمي وحصوله على درجات سيئة بشكل مفاجئ.
وبالنسبة إلى الصغار والرُضع، أوضحت الجمعية الألمانية أنّ أعراض الإصابة بضعف الإبصار تظهر عادةً في الحول وارتجاف العين وانحراف وضعية الرأس اللاإرادي واتساع العين بشكل لافت للنظر والتحسس تجاه الضوء أو عدم الاستجابة له، وفرك العينين بشكل مستمر.
ومن الأعراض الأخرى الدالة على ضعف الإبصار لدى الطفل إعتام القرنية وظهور حدقتي عينيه بلون مائل إلى البياض أو ظهور بريق ضوئي مائل إلى الاصفرار منها عند سقوط إضاءة مباشرة عليها، واتساع حدقتي عينيه وثباتهما عند التعرض للضوء أو استدارة العين من دون النظر إلى شيء معين.