#ثقافة وفنون
لاما عزت 24 أغسطس 2013
حين يخرج مجموعة من الزائرين من جناح دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركة في فعاليات بينالي البندقية هذا العام، يخرجون وقد أصابهم الدوار ويستندون إلى أقرب عامود أو جدار حتى يمكنهم من العودة إلى اليابسة مرة أخرى! ولكن أي يابسة وأي بحر؟ هذا الدوار ماهو إلا تأثير جانبي غير متوقع لصالة عرض الإمارات التي أطلقت عليها اسم: "المشي على الماء"، مع أن ذلك الجناح مستقر تماما على أرض جافة. وترجع حالة دوار البحر التي يشعر بها زوار ذلك المعرض إلى التكنولوجيا المبتكرة التي تغمر المشاهد في الأمواج المتلاطمة التي تعرض من خلال 15 جهاز عرض ضوئي تملأ المكان من الأرض إلى السقف بصور على مدى 360 درجة من الخليج العربي. من جانبه، قال الفنان محمد خازم إن هذه الفكرة التي ساعد في تنفيذها مطور برامج بريطاني، هي فكرة ملائمة لمدينة البندقية التي تضم الكثير من الأبنية المائية. وأضاف خازم قائلا: "أشير هنا إلى طبيعة البحر التي لا تحدها حدود. فمنذ عشر سنوات، قمت بإلقاء قطع من الخشب في الماء في دبي. والآن وبعد أن جابت ما بين الحدود، فإن مكانها الفعلي غير معروف." شاهدي "المشي على الماء" في الفيديو التالي: A day at work | Exploring Walking on Water 2013 from UAE Pavilion Venice Biennale on Vimeo.