#أخبار الموضة
لاما عزت 19 يناير 2011
تغطية أنا زهرة للموضة والستايل في حفل جوائز الغولدن غلوبز لهذا العام مستمرة، وبعد أن أخبرتك بالأمس عن أفضل وأبرز الإطلالات سأخبرك اليوم عن أسوئها.
تيلدا سوينتن
مجدداً زي عجيب من تيلدا سوينتن، لكن لا غرابة في ذلك، خاصةً إن كنت تذكرين ستارة الحمّام التي ارتدها إلى حفل الأوسكار في عام 2008. هذا الزي من تصميم Jil Sander لكن يبدو وكأنها استعارت القميص من خزانة زوجها والتنورة صنعتها من بقايا خيمةٍ ما. ربما أخطأت تيلدا في المكان، أعتقد أنها قصدت الذهاب إلى مسابقة "أجمل شوال بطاطا" وليس الغولدن غلوبز.
جوليان مور
لم تعجبني أبداً إطلالة جوليان مور في هذا الفستان من Lanvin. الكم المنفوخ كان مبالغاً فيه وكذلك اللون الفاقع. إذ بدت وكأنها علكة "لبان" Bubble Gum. أشعر أن الفستان كبيرٌ عليها بعض الشيء، كما أن قصةً كهذه لا تحتاج إلى قلادةٍ عند العنق. آسفة يا جوليان لكن لا أمل لديك في أن تدخلي قائمة "الأكثر أناقة" لهذا الحفل.
كريستينا هيندريكس
قد ترى بعضكن أن هذا الفستان من تصميم Romona Keveza لا يستحق أن يكون هنا وهذا كان رأيي في البداية، لكن بعد التدقيق وجدت أن الكشاكش عند الكتف كبيرة بشكلٍ مبالغٍ به بحيث طغت على وجهها وعنقها وكادت تخفيهما. وأحسست أن هناك هجوماً أحمر من فستانها وشعرها والسجادة التي تقف عليها. لم توفقي برأيي هذه المرة يا كريستينا.
كيلي أوزبورن
لست من المعجبات كثيراً بإطلالة كيلي أوزبورن في هذا الفستان من Zac Posen. فالألوان مملة بعض الشيء والقصة عادية. كنت أود لو ارتدت فستاناً بلونٍ زاهٍ وقصةٍ تبرز جسدها النحيل الجديد. والأسوأ هو لون شعرها الذي يجعل وجهها يبدو شاحباً وباهتاً. حظاً أوفر يا كيلي في المرة القادمة.
ميشيل ويليامز
كانت هذه الممثلة أكثر من خيبت أملي في حفل الغولدن غلوبز. فهذا الفستان من مجموعة Valentino Resort يبدو كبيراً عليها وكانت بحاجةٍ إلى "دعمٍ" أكبر في منطقة الصدر. كما أن اللون باهتٌ جداً وهذه الأزهار تجعل الفستان يبدو كبيجاما أو قميص نوم. وهل تلاحظين الكسرات على التنورة كما لو أنها نسيت أن تكويه قبل خروجها. أعتقد أن ميشيل أخطات الاختيار على غير عادتها.
هيدي كلوم
على أحدٍ ما أن يذكر هيدي أن ملابس البحر لا تنفع على السجادة الحمراء. فهذا الفستان من Marc Jacobs مناسبٌ ليومٍ حارٍ على الشاطئ مع عصيرٍ باردٍ في اليد وقبعة كبيرة تحت الشمسية، لكن ليس إلى حفلٍ ضخمٍ كهذا! الأساور الخشبية أيضاً لا تتلاءم مع المناسبة. كما أن تسريحة شعرها رديئة وتبدو كأنها لم تغسله منذ أسبوع.
هيلينا بونام كارتر
يبدو أن موهبة هيلينا الكبيرة تقتصر على التمثيل ولا تتعداها إلى الأناقة. الشعر كارثة، الفستان مصيبة، النظارات مرعبة، لكن الحذاء... فهو داء بلا دواء! ترى هل تسخر هيلينا بإطلالاتها الغريبة من عالم الموضة بأسره أم أنها تحاول إثبات نفسها كفنانةٍ ذات ستايل خلاق ليس له ثانٍ، اطمأني يا هيلينا فأنا أشك أن أحداً ما يرغب في سرقة ستايلك.
المزيد على أنا زهرة:
افتتاح مهرجان دبي السينمائي 2010
ختام مهرجان دبي السينمائي
لحظات طريفة مع الفنانين
سهرات رأس السنة
أصالة نصري: قبل وبعد