#ثقافة وفنون
زهرة الخليج - الأردن 10 ابريل 2025
تحتفي جائزة «البوكر العالمية» بأفضل الأعمال الروائية، ومجموعات القصص القصيرة المترجمة إلى اللغة الإنجليزية، المنشورة بين مايو 2024، وأبريل 2025، مانحة جائزتها العالمية، التي تعد إحدى أرفع الجوائز الأدبية أهميةً على مستوى العالم، حيث يُعلن الفائز في حفل يقام يوم 20 مايو المقبل بمتحف «تيت مودرن» بالعاصمة البريطانية لندن، بحضور المرشحين للقائمة القصيرة، التي أعلنتها إدارة الجائزة.
وتتألف لجنة تحكيم «جائزة البوكر العالمية» من الكاتب الأكثر مبيعاً ماكس بورتر، وعضوية الشاعر والمخرج والمصوّر كالب فيمي، والكاتبة ومديرة النشر في «واسافيري» سانا غويال، والمؤلف والمترجم أنطون هور، والمغنية وكاتبة الأغاني بيث أورتون.
واختارت لجنة التحكيم للقائمة القصيرة، لعام 2025، خمس روايات، ومجموعة قصصية واحدة، سيتم اختيار واحدة منها للفوز بالجائزة، التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني، توزع بالتساوي بين المؤلف والمترجم، كما تُقدَّم جائزةٌ بقيمة 5 آلاف جنيه إسترليني، لكل عنوان من العناوين المرشحة، بالتساوي بين المؤلف والمترجم أيضاً.
View this post on Instagram
أما الروايات، والمجموعة القصصية، المرشحة لنيل الجائزة، فتم اختيارها من بين 154 عملاً مرشحاً، وتضم:
- رواية «تحت عين الطائر الكبير»، للكاتبة اليابانية كاواكاميب، ترجمة: آسا يونيدا.
- رواية «قارب صغير»، للكاتب فينسنت ديلاكروا، ترجمتها من الفرنسية هيلين ستيفنسون.
- رواية «قبعة جلد النمر»، للكاتبة آن سير، ترجمة: مارك هاتشينسون.
- رواية «الكمال»، للكاتب فينتشنزو لاترونيكو، ترجمة: صوفي هيوز.
- رواية «في حساب المجلد الأول»، للكاتبة الدنماركية سولفج بالي، ترجمة: باربرا جيه هافلاند.
- المجموعة القصصية «مصباح القلب»، للكاتبة بانو مشتاق، ترجمة: ديبا بهاستي.
وقال رئيس لجنة التحكيم، ماكس بورتر، إن العناوين، التي وصلت للقائمة القصيرة، وسيظفر أحدها بجائزة «البوكر» هذا العام، تطرح تساؤلات عما يخبئه لنا القدر، أو كيف يمكننا أن نحزن أو ننجو، كما تقدم إجابات معقدة، وأحياناً متشائمة أو مفعمة بالأمل، فهي - مجتمعة - تشكل عدسة نطل من خلالها على التجربة الإنسانية، سواء كانت مقلقة أو جميلة بشكل مؤلم.
و«جائزة البوكر العالمية» تأسست في المملكة المتحدة، حيث أعلن عن فكرة تأسيس الجائزة في يونيو 2004، لكنها أعلنت - بشكل رسمي - عام 2005، وبقيت حتى عام 2015، تمنح مرة كل عامين، قبل أن تتحول في ذلك العام إلى جائزة سنوية، تمنح لكاتب من أي جنسية لمجموعة من الأعمال، التي يكون قد نشرها باللغة الإنجليزية، أو التي قام بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.