#تغذية وريجيم
زهرة الخليج - الأردن اليوم
يشعر البعض بالانتفاخ بعد تناولهم الطعام، وهذا الشعور تسببه بعض الآلام في منطقة البطن، ويترافق مع الخمول والإرهاق.
وغالباً يصاب الشخص بالانتفاخ نتيجة شعوره بامتلاء المعدة، وعدم قدرته على السيطرة على رغباته بالتوقف عن الاستمرار في تناول الطعام، أو نتيجة وجود مشاكل صحية في منطقة البطن والمعدة، تؤدي إلى الانتفاخ وما يعقبه من ألم وإطلاق للريح.
وللتخلص من انتفاخ البطن المزمن، يمكن وفقاً لخبراء الصحة في موقع «مايو كلينك»، اتباع الإرشادات الطبية التالية، التي تركز بالأساس على ضرورة تناول ثمانية أكواب من الماء يومياً، حيث يساعد الماء على تقليل الانتفاخ، وطرد السموم من الجسم.
ومن المفيد، كذلك، تناول مشروب ماء جوز الهند، مع القليل من ملح البحر وماء الليمون، حيث يساعد هذا المزيج الجسم على استعادة البكتيريا المعوية الضرورية المفقودة، وكذلك الأمر مع شاي الزنجبيل، وشاي النعناع، اللذين يعملان على تهدئة المعدة، وتسهيل عملية الهضم، وتقليل الانتفاخ.
ومن الضروري التركيز على تناول الخضروات الورقية، التي تسهل، أيضاً، عملية الهضم، مثل: الملفوف، والسبانخ، والجرجير، فهي مليئة بمضادات الأكسدة، و«الكلوروفيل»، حيث تنظف الجهاز الهضمي، وتدعم وظائف الكبد. ومعها، أيضاً، يمكن تناول البطيخ والخيار، فهما عنصران مليئان بالماء، ويساعدان على طرد الصوديوم الزائد من الجسم، ويقللان احتباس الماء.
ويمكن للفواكه الحمضية، مثل: البرتقال والليمون والجريب فروت، المساهمة، أيضاً، في عملية تعزيز الهضم، حيث تعمل الفواكه الحمضية كمدر للبول، ما يقلل انتفاخ البطن والمعدة، وبالتالي يجلب الأمر الراحة للجسم.
ومن الأطعمة المهم تناولها الزبادي، الذي يعد فعالاً في استعادة البكتيريا المعوية الصحية، وهو عنصر غذائي مهم؛ لتحسين الهضم. وعلى الشخص الذي يتعرض للانتفاخ، تناول وجبات صغيرة ومتوازنة، على أن تكون مفيدة ومليئة بالعناصر الغذائية، ويفضل للوصول إلى النتيجة الصحيحة، القيام بعملية المزج بين الكربوهيدرات المعقدة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية للحصول على طاقة مستدامة.
وعند تناول وجبات طعام صغيرة ومتوازنة، يمكن تحديد موعد لتناولها مرة كل أربع ساعات، وهو الأمر الذي يمنع الإفراط في تناول الطعام، كما يحافظ على ثبات عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
وعلى الشخص، الذي يتعرض لنوبات دائمة من الانتفاخ، التقليل من تناول الأطعمة المصنعة، التي تحتوي على مواد حافظة، والتوقف، كذلك، عن تناول السكريات بالتدريج حتى الامتناع عنها نهائياً.
ويمكن تعويض السكريات المحلاة اصطناعياً، من خلال استبدالها بالعسل، وكذلك تناول الشوفان، والكينوا، والأرز البني؛ للحصول على طاقة مفيدة للجسم، وكذلك تناول المكسرات والفواكه الطازجة، بدلاً من الوجبات السريعة، التي تسمى «فاست فود».