#تكنولوجيا
زهرة الخليج - الأردن 11 أكتوبر 2024
أطلقت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة «ميتا بلاتفورمس»، المالكة لتطبيقات: «فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«واتساب»، منصتها المحدثة لخدمات وتقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي، في 21 دولة حول العالم، أبرزها: الولايات المتحدة الأميركية، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وعدد من دول شرق آسيا؛ لوجود أعداد هائلة من مستخدمي المنصات في هذه الدول، على أن تتبعها - مع بداية العام المقبل - خطة انتشار عالمية، تغطي جميع أنحاء العالم.
أما أبرز مميزات المنصة التفاعلية الجديدة، كما أوضحت وكالة «بلومبرغ» الإخبارية، وأطلقت عليها الشركة الأميركية اسم «ميتا أيه.آي»، أنها تتيح للمستخدمين الحصول على توصيات خاصة، عبر منصات الشركة: «فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«واتساب»، وأيضاً من خلال «ماسنجر فيسبوك».
وتوفر المنصة الجديدة إمكانية التفاعل، كذلك، عبر مساعد صوتي، في النسخ الجديدة من النظارات الذكية، التي تقوم حالياً «ميتا بلاتفورمس» بتطويرها.
وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، يزيد عدد مستخدمي منصات «ميتا أيه.آي»، عن 300 مليون مستخدم شهرياً حالياً، وهذا الرقم الكبير قابل للزيادة الكبيرة مع توسع استخدام منصة الذكاء الاصطناعي، ما يستلزم إضافة لغات جديدة إلى المنصة.
وبحسب ما شرحته «ميتا»، عبر موقعها على الإنترنت، سيكون إنشاء المحتوى الإعلاني أسهل مما مضى، حيث تتيح الشركة التي تقدم نفسها بأنها عملاقة التواصل الاجتماعي، أدوات جديدة لصناعة الإعلانات من داخل المنصة نفسها، إذ يمكن استخدم أداة الرسوم المتحركة لتحويل الصورة إلى مقطع متحرك بشكل جذاب.
وفضلاً عن خاصية تحريك الصور، تقوم تقنية «ميتا» بتوسيع حدود الفيديو، وتكبير حجمه؛ لإظهار التفاصيل الدقيقة، كما سيتمكن المعلنون من إنشاء النصوص والصور، كل هذا من خلال ميزات الذكاء الاصطناعي في «فيسبوك».
ويبدو أن هذا النوع من الأدوات الإعلانية، سيكون توجه جميع الشركات من الآن فصاعدًا، من خلال شراء حزمة التغيير والإعداد والتجهيز. وبدأت الشركة طرح هذه المزايا على نطاق محدود، على أن تتم إتاحتها بشكل أوسع مع حلول العام المقبل.
وستروج «ميتا» تغييراتها المميزة، من خلال حملة إعلانية ضخمة، ستبدأ مع فيلم توضيحي سيعرض على صفحات الشركة على منصة «يويتوب».
وعن التحديث على «ماسنجر فيسبوك»، تستضيف «ميتا» خاصية تسمح للمستخدمين بإنشاء غرفة دردشة متعددة لكل مجموعة، تدعى «Messenger Communities»، تسمح، على سبيل المثال، لمجموعة كلية الفنون بتقسيم غرف الدردشة إلى: شؤون الطلبة، وعرض الأعمال الفنية، ومواعيد المعارض، والإعلان عن المسابقات والمهرجانات المختلفة.