#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن 28 يونيو 2024
توجد أمهات عديدات من رائدات الأعمال، ما يجعلنا نتساءل عن كيفية صنعهن التوازن الناجح بين العمل والحياة.. إن إدارة عملكِ الخاص تستغرق وقتاً طويلاً، وتحتاج إلى كامل تركيزكِ. وحتى من دون عائلة، فإن العمل لحسابك الخاص هو عمل بدوام كامل. لذا، فإن تحقيق توازن صحي بين الحياة المنزلية وإدارة العمل، بالإضافة إلى الضغوط اليومية التي تأتي مع كونك أماً، يبدو كأنه عمل لا ينتهي، خاصة عندما يكون أطفالك صغاراً. ولمساعدتكِ، نكشف هنا بعض الطرق، التي تحقق بها سيدات الأعمال الأمهات توازناً ناجحاً بين الأمرين.
استعادة وتجديد الاسترخاء والراحة:
قد يفاجئك أن ترَيْ هذه النصيحة هي الأولى في القائمة، لكن هذا هو الواقع. وبدلاً من الانتظار حتى تشعري بالتعب والانفصال والإرهاق، اتخذي خطوات للعثور على سعادتك أولاً، وقرري التوقف عن العمل، ومنح نفسك وقتاً للراحة في نهاية اليوم. وتذكري أن إنشاء ساعات عمل محددة يمكن أن يحسن إنتاجيتك بشكل كبير، وعندما تكونين خارج أوقات العمل، قومي بإيقاف تشغيل الإلكترونيات، وإضاءة شمعة، والاسترخاء، والتأمل، والتنفس.
تحديد الأولويات المهمة يومياً:
يفقد الكثير من الأشخاص الإنتاجية؛ لأنهم يعملون على مهام سهلة، وغير مهمة نسبياً؛ فعندما تعملين على الأولويات الأكثر أهمية أولاً وتنجزينها، يقل التوتر تلقائياً. ومن خلال التركيز على أهم المهام اليومية والأسبوعية، يمكنك أيضاً إنجاز المزيد. كذلك تحديد أولويات المهام حسب الأهمية أمر ضروري لإدارة الوقت، وتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة.
التركيز على كل مهمة على حدة:
يعد تعلم التركيز مهارة مهمة، تؤدي إلى الشعور بالتوازن بين العمل والحياة. وعندما يكون هناك العديد من المهام التي تجب إدارتها، ومن السهل افتراض أن تعدد المهام هو النهج الأفضل. ومع ذلك، أظهرت دراسات عدة فجوات إنتاجية ضخمة عند تغيير المهام، والقيام بعدة مهام معاً، حيث لا يتم إنجاز أي شيء. ومن الأفضل تكريس اهتمامك الكامل لكل مهمة على حدة حتى انتهائها، بدلاً من محاولة إنهاء العديد من المهام في الوقت نفسه.
إنشاء جدول أسبوعي:
عندما «تعيشين اللحظة»، وتفشلين في تحديد أولويات أهدافك، والمواعيد النهائية، يصبح كل شيء مربكاً وغير منظم. تحتاجين إلى إطار؛ لتثبيت وعيك بالوقت، ويعد جدولك الأسبوعي هيكلاً أساسياً، سيساعدك على الشعور بمزيد من التوازن في حياتك. ومن المهم، خلاله، تخصيص وقت لحياتك الشخصية، فعندما تكونين أماً، فأنت بحاجة إلى جدول زمني، يوفر الوقت لكل ما هو مهم بالنسبة لك.