#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 22 ابريل 2024
لا تشتهر الممثلة الأميركية، ديمي مور، بأدائها الرائع على الشاشة فحسب، بل أيضاً بالتزامها المتفاني بالقضايا الخيرية المختلفة، لذا فهي نجمةٌ تحظى بتقديرٍ كبير في هوليوود، وكذلك في الأوساط التي تهتم بدعم مختلف القضايا.
وتقديراً لعملها المتميز في هذا المجال، كرمت مؤسسة بارزة لأبحاث سرطان الثدي النجمة البالغة من العمر 61 عاماً، بجائزة الشجاعة، في حفل أقيم بفندق «بيفرلي ويلشاير» في لوس أنجلوس، حيث حضرت مور الحفل إلى جانب عمتها ديانا، التي كافحت بشجاعة سرطان الثدي قبل 18 عاماً.
وأثناء قبولها الجائزة وإلقائها كلمة بتلك المناسبة، تذكرت الممثلة الشهيرة، باعتزاز، قوة عمتها التي عانت السرطان، إذ قالت: «أنا معجبة بالشجاعة المذهلة، التي أظهرتها عمتي في مواجهة مرضها، بإيمانٍ لا يتزعزع، وقلبٍ شجاع»، مشيرةً إلى أن عمتها بمثابة منارة الأمل بالنسبة لها، وأن الشجاعة ليست فردية، بل هي ملك جماعي.
كما أعربت عن امتنانها لدعم عمتها ديانا، ونسبت لها الفضل في مساعدتها على رحلتها نحو المغفرة والشفاء، وذلك بعدما عاشت طفولةً صعبة ومضطربة، بسبب والدتها التي كانت تعاني الإدمان، والصراعات والمصاعب الكبيرة التي مرّت بها، وتحملتها.
ومتأثرة بتكريمها الصادق، أهدت مور الجائزة إلى عمتها، واعترفت بالدروس القيمة في الشجاعة التي تعلمتها من النساء الاستثنائيات في حياتها، مختتمةً كلمتها بالقول إن هذه الجائزة هي شهادة على أخوة النساء المتميزات، اللاتي علمنها المعنى الحقيقي للشجاعة.
ولاقت تصريحات ديمي مور المؤثرة حول الشجاعة صدى عميقاً لدى الجمهور ووسائل الإعلام، وسلطت الضوء على تجارب الحياة الصعبة، التي مرت بها الممثلة.
وفي سياق دعم النجمة للأعمال الخيرية، فإنه لن يقتصر دورها على عرض فيلمها «The Substance» في المنافسة بمهرجان كان السينمائي لهذا العام فحسب، بل سجلت أيضاً لاستضافة حفل «amfAR» السنوي، إذ ستكون الأمسية بمثابة عودة مور الأولى لجمع التبرعات لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، منذ 27 عاماً.
وقال كيفن روبرت فروست، الرئيس التنفيذي للمنظمة، في بيان: «نحن متحمسون وممتنون لعودة ديمي مور إلى أمفار في كان، لقد انضمت إلينا في الحفل عام 1997، وساعدت على جمع أموال مهمة لأبحاث الإيدز، وكانت داعماً مخلصاً منذ ذلك الحين».
كما يتضمن الحفل أداءً للمغنية شير، إذ قالت نجمة الموسيقى: «إن لديها ذكريات رائعة في هذا الحفل، لا سيما عندما تمت دعوتها لاستضافة واحدة من أولى فعاليات الحفل في مدينة كان، من قِبَل صديقتها إليزابيث تايلور»، مبينة أنها فخورة للغاية بالعودة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لهذا الحدث، ومواصلة دعم العمل الرائع لهذه المنظمة.
ومنذ أن استضافت إليزابيث تايلور، الرئيس الدولي المؤسس الراحل لـ«amfAR»، الحفل الأول في كان عام 1993 بـ«مولان دو موجان»، أصبحت هذه الميزة واحدة من أكثر التذاكر المرغوبة في المهرجان، وجمعت 264 مليون دولار لبرامج أبحاث فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).