#تنمية ذاتية
نوال نصر 18 فبراير 2024
بالأرقام والنسب، يقال إن 3 % من البالغين يعانون «اضطراب الشخصية الهستيرية» في حياتهم، فماذا عنك؟.. هل أنت في أمان؟.. لا تتسرع في الإجابة؛ لأن الشخصية الهستيرية لا تعترف أساساً بأنها مريضة. لذلك، ما رأيك في اختبار لا تتجاوز مدته دقائق ثلاثاً، يساعد في تحديد معالم شخصيتك التي تتمتع بها: طبيعية أم هستيرية؟.. حدد الجواب الصحيح، واجمع الأرقام، واحصل على النتيجة. وتذكر أن اكتشاف الذات طريق إلى الحقيقة، والحقيقة قوة وأمان في مواجهة طوارئ الحياة:
1 - هــل تشعر بعدم الراحة؛ عندما لا تكون محور الاهتمام؟
أ - نعم.
ب- لا.
2 - غالباً، تترك انطباعاً رائعاً؛ حينما تقابل شخصاً لأول مرة، لكن سرعان ما تشعر بأن رأيه فيك قد تبدل؟
أ - نعم.
ب- لا.
3 - تواجه حالة تبلد في المشاعر، وتغيرها بسرعة، وبشكل كبير؟
أ - نعم.
ب- لا.
4 - تبالغ في الانخراط بسلوكيات متسرعة؛ سعياً إلى جذب الانتباه؟
أ - نعم.
ب- لا.
5 - تختار الملابس والألوان بدقة، وتتأنى في ترتيب المظهر الخارجي؛ بهدف لفت الأنظار؟
أ - نعم.
ب- لا.
6 - يصعب عليك الاحتفاظ بالصداقات والعلاقات الاجتماعية، وتخسر أشخاصاً أوفياء بسبب تصرفاتٍ تبالغ بها؟
أ - نعم.
ب- لا.
7 - تتسرع في اعتبار بعض العلاقات العابرة حميمية أكثر من اللازم. وفي المقابل، تنظر إلى العلاقات الوثيقة باستخفافٍ، وتنجح في تدميرها؟
أ - نعم.
ب- لا.
8 - تفشل في البقاء بعمل معين مدة طويلة؟
أ - نعم.
ب- لا.
9 - تشعر بأن المتحدث لا يبالي بك، وينظر باتجاه الآخرين؛ فتحاول أن تقول أي شيء؛ كي تصبح أنت المحور؟
أ - نعم.
ب- لا.
10 - هل راودتك أفكار الانعزال عن العالم تماماً؛ لأسبابٍ تافهة؟
أ - نعم.
ب- لا.
النقاط: أ (نقطة). ب (نقطتان).
النتائج:
نتيجتك بين نقطة و9 نقاط:
أولاً، شكراً لأنك وافقت على المشاركة في الاختبار؛ لأن من لديه شخصية هستيرية لا يعترف عادة بذلك. وأنت لديك، بحسب ما أشارت إجاباتك، مؤشر قوي إلى اضطراب الشخصية الهستيرية؛ فلديك مشاعر متغيرة، وتُفرط في القيام بتصرفاتٍ تؤذي من يحبونك إرضاءً للغرباء. لست على الأرجح مسؤولاً عن الحالة التي وصلت إليها، لكن أنت بالتأكيد مسؤول اليوم عن الحدّ منها. اطلب المساعدة؛ فهذا الطلب قوّة وليس ضعفاً؛ وتذكر أن علاقاتك الاجتماعية والأسرية والمهنية على المحك؛ إذا استسلمت لما وصلت إليه.
نتيجتك بين 12 و20 نقطة:
أنت اليوم في أمان، وتتمتع بشخصية طبيعية إلى حدٍّ كبير، لكن هذا لا يعني، أبداً، أنك لست معرضاً لانتكاسة ما في المستقبل؛ لأن الإنسان يواجه يومياً مشاكل وأزمات في حياته؛ وإذا لم يبق مُحصناً تجاهها فإنها ستغلبه. جيد أنك أجريت الاختبار، وهذا دليل آخر على أنك حريص على صحتك النفسيةـ التي ليست امتيازاً، بل حق أساسي من حقوق الإنسان. تواجه، أحياناً، بعض الضغوط النفسية، وتفقد الثقة بالآخرين؟.. لا عليك، فالجميع يمرون بهذه الحالة، لكن الأهم أنها عَرَضية، تنتهي لديك كما بدأت.