#أخبار الموضة
سارة سمير 24 يناير 2024
منذ عام 2019، تحمل العلامة الشهيرة «برادا» (Prada) مسؤولية الاستدامة وحماية البيئة، من خلال حملة «ري-نايلون» (Re- Nylon)، بشراكة مع «اليونسكو»؛ للحفاظ على المحيطات. واليوم تجدد «برادا» عقدها السامي بطرح حملتها الإعلانية لعام 2024، بوجهين عالميين معروفين، هما الممثلان والناشطان المشهوران: إيما واتسون، وبنديكت كومبرباتش، بعدسة ويلي فاندربير.
أطلقت «برادا» حملتها «ري-نايلون»، للمرة الأولى، عام 2019، والتي تضم إكسسوارات وملابس جاهزة للرجال والنساء، لتجسيد الازدواجية الأساسية لهوية «برادا»؛ مع الابتكار في الروح والمسؤولية بالعمل. ومن خلال وضع الاستدامة في قلب مجموعة الأزياء، حرصت «برادا ري-نايلون» على التحول عبر العلامة التجارية ككل، وصولاً لليوم حيث تم تحويل إنتاج جميع نايلون برادا البكر إلى نايلون متجدد، وهو التزام جذري بالاستدامة من قبل منزل فاخر رئيسي.
نايلون متجدد:
يعد النايلون من المواد المميزة للعلامة التجارية في تصنيع منتجاتها منذ نهاية السبعينيات، فكما تعرفه الدار هو قلب روح تصميم «برادا»، مثل إدخال ميوتشيا برادا للنايلون من خلال الإكسسوارات. وعلى مدى أربعة عقود، واصلت «برادا» تحدي التقليد في استخدامها للنايلون عبر الملحقات والملابس الجاهزة، وهو اتصال مادي بالعمليات الفكرية دائماً في صميم الأسلوب الخاص بها.
ومع بداية القرن الحادي والعشرين، أصبحت مفاهيم الرفاهية أشمل وأوسع، واحتضنت «برادا» الأيديولوجيات والاهتمامات البيئية، لذلك أصبحت تطور «ري-نايلون» النسيج الأيقوني لها، ليصبح نايلون متجدداً، يمكن إعادة تدويره دون توقف لإنتاج مواد بنفس الجودة العالية.
«برادا ري-نايلون»، هو نايلون متجدد، تم إنشاؤه من خلال إعادة تدوير وتنقية البلاستيك، الذي تم جمعه من المحيط، مثل: شباك الصيد، والنفايات، بالإضافة إلى نفايات ألياف النسيج من جميع أنحاء العالم، من خلال عملية معقدة من إزالة البلمرة وإعادتها، ليتم إنتاج خيوط «برادا ري-نايلون» من خلال نهج دائري.
وتلهم هذه الرحلة، بدورها، حملة مجموعة برادا ري-نايلون لعام 2024، التي تقدم عرضاً من القطع الخالدة والأبدية، التي يرتديها واتسون وكومبرباتش، وهذه المجموعة الجديدة مؤطرة ببيئة المحيط، التي تحافظ عليها بنشاط.
برنامج «Sea Beyond»:
الجدير بالذكر أن «برادا» خصصت عائدات 1% من مجموعة برادا ري-نايلون، منذ يوليو 2023، لدعم برنامج «SEA BEYOND»، وهو البرنامج التعليمي، الذي أطلقته مجموعة برادا، واللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية، التابعة لليونسكو (IOC)، عام 2019، وهذا المشروع يتماشى مع الاهتمامات المجتمعية العاطفية للمجموعة، والقيمة التي تمنحها دائماً للتعليم والثقافة، ورفعت «SEA BEYOND» الوعي العالمي بالاستدامة، ومبادئ محو الأمية في المحيطات، وتثقيف الأجيال الشابة في جميع أنحاء العالم، لحماية المحيط.