#صحة
زهرة الخليج - الأردن 8 يناير 2024
يتعامل معظم الناس مع نوع واحد من الزبدة، هو القوالب المملحة وغير المملحة، التي تستخدم كبديل عن الزيت في قلي البيض واللحوم. كما توضع أيضاً فوق الأرز في بعض أنواع الطعام، لكنَّ الكثيرين قد لا يعرفون أن للزبدة أنواعاً كثيرة، واستخدامات أكثر، ومنها ما هو صحي للجسم، ومنها ما هو جمالي، عبر وضعها على البشرة.
ومعروف أن الزبدة من أنواع الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، كما تحتوي على الدهون المشبعة، وتعدل جزءاً مهماً من أي نظام غذائي متوازن، فالزبدة مصدر رئيسي لبعض الفيتامينات، خاصّة الفيتامينات الذائبة في الدهون، ومنها فيتامين (أ)، الذي يعد أحد أكثر الفيتامينات وفرةً في الزبدة، إذ توفر ملعقة طعام واحدة منها 11% من الكمية المُوصى بتناولها يومياً من فيتامين (أ)، و(د)، و(هـ)، الذي يعمل كمضاد للأكسدة، ويوجد في العديد من الأطعمة الدهنية.
وتستخدم بعض النساء الزبدة، باعتبارها مثالية للبشرة الجافة، إذ تعمل على تغذيتها ومعالجتها من القشور، خاصة في أجواء الشتاء الباردة، من خلال مزج معلقتين من الزبدة مع معلقة من العسل ومعلقة من الجلسرين، حيث يوفر هذا المزيج نعومة وترطيباً فاعلين للبشرة.
أنواع الزبدة:
هناك أنواع من الزبدة، التي يتم استخدامها دائماً، منها:
- زبدة الفول السوداني: تعتبر خياراً اقتصادياً جيداً، وذات قيمة غذائية عالية، وتحتوي على كميات كبيرة من البروتين والألياف والمغنيسيوم والنحاس والدهون الأحادية غير المشبعة، إضافة إلى المنغنيز وفيتامين (بي3)، المهمين لصحة العظام ومناعة الجسم.
- زبدة بذور عباد الشمس: التي تعزز الصحة العامة، لما تحتويه من فيتامينات وحديد وألياف ودهون أحادية غير مشبعة، كما تعد مهمة للنساء الحوامل، لما تتضمنه من حمض الفوليك، وفيتامين (إي).
- زبدة بذور السمسم: تحتوي على كمية كبيرة من البروتينات، ونسب جيدة من الحديد والمغنيسيوم والألياف، ويمكن استخدامها بدل الطحينة التقليدية في طهي الطعام.
- زبدة اللوز: تعد خياراً مهماً للعناية بصحة القلب، كونها مليئة بالدهون الأحادية غير المشبعة، والبروتينات والنحاس، وتناول معلقتين منها يومياً يوفر للجسم نصف الكمية الموصى بها كل يوم من فيتامين (إي)، ما يجعلها ضرورية للعناية بخلايا الجسم، ومضاداً رئيسياً ضد التأكسد، وهي مهمة في محاربة السمنة والسكري وضغط الدم.
- زبدة الجوز: تشتهر بأنها مثالية لصحة القلب؛ كونها تخفض نسبة الكوليسترول الضار، وتعمل على خفض ضغط الدم، وتحسين صحة الدماغ، باعتبارها نوعاً من أنواع»أوميغا 3" الشهيرة. ويحرص من يرغب في مد جسمه بالطاقة على تناول هذا النوع من الزبدة، فهي مصدر رئيسي للألياف والبروتين.
- زبدة بذور اليقطين: من يعاني حساسية المكسرات، بإمكانه الاستعانة بهذه الزبدة، كونها غنية بالحديد والفسفور والزنك والألياف والبروتين، ما يجعلها مفيدة في إنتاج خلايا الدم الحمراء، ودعم المناعة، وتحسين صحة العظام.