#سينما ومسلسلات
غيث التل 27 نوفمبر 2023
الجمهور المتعطش لمشاهدة المسلسل، الذي كان من المفترض أن يجمع الممثل السوري قصي خولي، والممثلة اللبنانية دانييلا رحمة، بات عليه الانتظار لمدة غير معلومة، بعد أن أصبح هذا العمل، الذي لم يعلن عن تفاصيله الكاملة سابقاً، خارج السباق الرمضاني للعام المقبل.
وأعلن مصدر فني، مقرب من شركة إيغل فيلمز، أن المسلسل واقع بين فكرتي التأجيل والإلغاء، لكنه في حكم المؤكد خارج السباق الرمضاني المقبل.
وأكد: «للأسف بين تأجيل وإلغاء، مسلسل قصي خولي ودانييلا رحمة خارج السباق الرمضاني».
وكان قصي قد أعلن، قبل فترة من الزمن، توقيعه عقداً مع شركة إيغل فيلمز، مبتعداً بذلك عن شركة الصباح التي عمل معها لسنين طويلة سابقة، وكان كل محبيه يتشوقون لرؤية أول أعماله مع الشركة الجديدة، وما زاد هذا الأمر أن شريكته في العمل هي الممثلة دانييلا رحمة، التي اكتسبت شهرة كبيرة جداً، من خلال بطولتها ثلاثة أجزاء من مسلسل «للموت»، الذي لاقى انتشاراً كبيراً جداً، ما دفع منتجين أتراكاً للإعلان عن إصدار نسخة تركية منه.
ورغم أن الشركة المنتجة لم تصدر أي توضيح بخصوص مصير العمل المرتقب، فإن مقربين منها أكدوا أن السبب الرئيسي لتأجيله أو إلغائه، هو عدم اكتمال كتابة النص الخاص به حتى الآن، وأن ضيق الوقت لن يسمح بالانتهاء منه، وإخراجه بالشكل اللائق قبل موسم رمضان.
ورجح متابعون أن يكون السبب الحقيقي لتأجيل العمل هو رغبة الشركة بأن يجتمع قصي خولي مع ماغي بوغصن في العمل الأول، الذي يظهر فيه مع «إيغل فيلمز»، وهو الأمر الذي توقعه الجمهور، وعبر عن رغبته فيه.
يذكر أن قصي سبق أن أكد أنه سيسجل عتباً، في حال تبين أن مسلسل «2024»، للنجمة نادين نجيم سيكون امتداداً، أو أن أحداثه مرتبطة بمسلسله الشهير «2020»، قائلاً إنه يمتلك أحقية في أي عمل مرتبط بـ«2020»، وأنه كان أحد أعمدته الرئيسية، وجزءاً أساسياً من نجاحه الكبير.
من جانب آخر، أعلن المنتج اللبناني، صادق الصباح، أنه التقى قصي خولي، وطلب منه «أن يخفف زعله شوي»؛ لأنه جزء لا يتجزأ من عائلة الصباح.
View this post on Instagram
أما المنتج جمال سنان، فقد سبق له أن أكد حماسه الكبير للعمل مع نجم كبير بحجم قصي خولي، مبيناً أنه سيقدم النجم السوري بشكل جديد، يليق به، وبمكانته الكبيرة.
وسبق لقصي خولي أن أعلن عن شراكته الجديدة مع «إيغل فيلمز»، وأعلن وقتها أن ظهوره الأول سيكون خلال شهر رمضان 2024، وهو الأمر الذي لن يحدث غالباً، وفق الأخبار الواردة.