#تغذية وريجيم
زهرة الخليج - الأردن 23 نوفمبر 2023
يسعى معظم الناس لتكون قائمة مأكولاتهم صحية، للاستفادة من الفيتامينات والعناصر الغذائية الطبيعية الموجودة بها، لذلك يفضلون تناول الفواكه والخضروات الطازجة على الدوام.
لكن قد يقع بعض الناس في «فخ» تناول بعض هذه الأطعمة، دون الاستفادة من مكوناتها وعناصرها الطبيعية، بسبب تفضيلهم تناولها بعد طهيها، على الرغم من أن بعضها يفقد قيمتها الغذائية عند طهيها، بحسب ما يشير إلى ذلك خبراء التغذية والصحة. ومن أبرز هذه الأطعمة: «السبانخ»، و«البروكلي»، و«الثوم»، و«الفلفل»، و«التوت»، و«الحمضيات»، و«الأسماك».
وفي الوقت الذي يجب فيه طهي جميع أنواع الأسماك، لأنها لا تؤكل نيئة، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن المبالغة في طهي السمك، أو إعادة تسخينه بعد أن يبرد، سيفقده فاعلية «أوميغا 3»، التي تُعَدُّ إلى جانب الفسفور أبرز فوائده.
وعلى الرغم من فائدته الكبيرة، فإن معظم الناس يتجنبون تناول الثوم نيئاً، ويلجؤون إلى تناوله مطهياً، ما يفقده خصائصه الكبيرة، إلا أنه يحتفظ ببعضها في حال الشواء.
أما الفلفل والفليفلة الحلوة، فيفضل تناولهما نيئين، حيث تفقدهما درجات الحرارة العالية نصيبهما من فيتامين (سي)، وهذا ينطبق أيضاً على وجبة السبانخ، التي تفقدها الحرارة العالية فوائدها، لذا ينصح بطهيها على درجة حرارة منخفضة. ويفضل دائماً تناول البروكلي مسلوقاً، بشرط ألا يستمر سلقه لمدة طويلة، كي لا يفقد خصائصه التي تميزه من فيتامين (سي).
ودرجت العادة على تناول التوت نيئاً، لكن البعض يلجؤون إلى طهيه، ما يفقده طعمه الشهي، فضلاً عن فوائده الغذائية، وهذا ينطبق كذلك على الحمضيات، مثل: البرتقال والليمون والجريب فوت، وغيرها من الأنواع، فالأصل تناولها نيئة، لكن عند طهيها بهدف تحويلها إلى مربى، ستفقد فوائدها، حتى لو كانت النتيجة لذيذة.
وهناك أنواع عدة من السلطات، يمكن تناولها نيئة، بهدف تعزيز وظائف الدماغ والإدراك، من أبرزها: «سلطة السوبرفوود»، التي تتضمن في محتواها: التوت واللفت والحمص، و«سلطة الحمص والسبانخ» المعدة من السبانخ والنعناع والحمص، و«سلطة الجزر» التي تتضمن: الجزر والبابايا الخضراء والخيار مع العسل والصويا، و«سلطة الرمان والكيوي»، التي يتم تحضيرها من: الرمان والكيوي والبرتقال.