#صحة
مي فهمي 13 مايو 2023
ينصح الأطباء، دائماً، بالنوم مبكراً، لما له من فوائد عديدة، أبسطها الحصول على قدر كافٍ من النوم، وراحة جسدك، وتجنب الإصابة بالإرهاق.
يتكون النوم من دورات مدتها 90 دقيقة، ينتقل خلالها الدماغ من نوم حركة العين غير السريعة العميقة، إلى نوم حركة العين السريعة.
النوم دون حركة العين السريعة أعمق بكثير ومنعش من حركة العين السريعة، وهو يحدث فقط في الأوقات المبكرة من الليل، وكلما سهرت قلت فرصة حصولك عليه.
والنوم أقل من ست أو سبع ساعات في الليلة يضاعف خطر الإصابة بالسرطان، مع عدم كفاية النوم كعامل أساسي في نمط الحياة، ويحدد ما إذا كان الشخص سيصاب بمرض الزهايمر أم لا.
كما صنفت منظمة الصحة العالمية، رسميًا، العمل في النوبات الليلية بأنه مادة مسرطنة محتملة، لأنه يتداخل مع إيقاع الساعة البيولوجية لدينا.
ارتفاع ضغط الدم يزيد احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وهو السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وفي الولايات المتحدة يصاب شخص ما بسكتة دماغية كل 40 ثانية، لكن النوم المبكر يقيك ذلك، ويحسن صحتك، لأنه يساعد على تخفيض ضغط الدم.
وتشير إحصاءات النوم إلى أن 7 من كل 10 طلاب جامعيين، لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، ومع ذلك فقد أثبت النوم لفترة سبع إلى ثماني ساعات، وسيلة مساعدة ممتازة للذاكرة.
كما أن الذهاب إلى الفراش مبكرًا يعني أنه من المحتمل أن تستيقظ مبكرًا، للاستمتاع بضوء الشمس لفترة أطول في اليوم التالي، خاصة في أشهر الشتاء. ويزيد التعرض لأشعة الشمس إفراز الدماغ للسيروتونين، الهرمون الذي يعزز الحالة المزاجية، ويساعدك على الشعور بالهدوء.
ومن المؤكد أنه بعد ليلة نوم جيدة، سنستيقظ بمزيد من النشاط والاستعداد لبدء اليوم. لكن من ناحية أخرى، يؤدي النوم غير الكافي إلى الشعور بالركود والإرهاق.
وأكدت الأبحاث أن أولئك الذين يحصلون على مدة نوم أقصر، ويعانون الأرق، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب في الجهاز المناعي، مقارنة مع شخص يحظى بسبع إلى ثماني ساعات من النوم.