#تغذية وريجيم
سارة سمير 6 مايو 2023
نستهلك البروتين بأشكال مختلفة، سواء منتجات الألبان أو اللحوم أو البيض، ويحتوي العديد من البقوليات والخضروات أيضاً على البروتين بكميات أقل، إذ إنه أحد وحدات الماكرو للتغذية التي يستهلكها الجميع في نظامهم الغذائي بشكل أو بآخر.
يختار بعض الناس، أيضاً، استكمال نظامهم الغذائي ببروتين إضافي في شكل أمصال البروتين، لكن هل له تأثير سلبي على كليتيكِ؟.. دعينا نكتشف ذلك.
النظام الغذائي الغني بالبروتين لا يضر بكليتيك:
استهلاك البروتين الغذائي ليس له تأثير مثبت على صحة كليتيكِ، فالبروتين جزء أساسي من جسم الإنسان، إنه لبنة بنائكِ وهو مطلوب في صنع الهرمونات والإنزيمات والأنسجة ونمو الأظافر والشعر وصحة العظام، وما إلى ذلك، الطلب على البروتين في جسمكِ كبير، لدرجة أنه يصبح من الصعب للغاية المبالغة فيه.
الكثير من البروتين سيسبب مشاكل في الجهاز الهضمي قبل ظهور الكلى في الصورة، لذلك توقفي عن القلق بشأن الكثير من البروتين، استهلاك ما يكفي من البروتين للتسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي هو كمية عالية للغاية والوصول إلى هذا الرقم للفرد أمر غير محتمل للغاية.
البروتين مفيد لصحتكِ:
النظام الغذائي اليومي للشخص العادي، يعتبر ناقصاً في البروتين، ومهما تناولت من أطعمة لن تصل إلى الجرعة اليومية الموصى بها إذا كنتِ تعتمدين على العناصر الغذائية الطبيعية.
هناك دراسة نشرت في المجلة الدولية للتغذية الرياضية واستقلاب التمارين الرياضية في مارس 2000، شارك فيها الذين كانوا من بناة الأجسام، وغيرهم من الرياضيين المدربين تدريباً جيداً، والذين يتناولون كميات كبيرة من البروتين، ودخلوا في تحليل سجل التغذية لمدة 7 أيام، بالإضافة إلى إعطاء الدم والبول للتحليل، ووجدت الدراسة أن تناول البروتين لا يؤثر على وظائف الكلى.
أشياء يمكن أن تلحق الضرر بكليتيكِ:
الآن، إذا لم يكن البروتين هو الذي يضر بالكلى، التي لطالما أكد البعض أنه السبب، فما الذي يلحق بهما الضرر؟ لا يوجد شيء يلحق ضرراً أكبر من الإجهاد التأكسدي الناجم عن ارتفاع مستويات الأنسولين وجلوكوز الدم في الكلى، بالإضافة إلى تلف الشعيرات الدموية بسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، ما يحفز الأنسولين ومستويات الجلوكوز في الدم هو السكر والكربوهيدرات المكررة في النظام الغذائي.
لذلك، إذا كنتِ قلقة جداً بشأن تلف الكلى، فقد تفكيرين في تقليل السكريات والكربوهيدرات المكررة، التي ليست لها وظيفة في جسمكِ، بدلاً من استهداف البروتين الذي هو لبنة بناء جسم الإنسان.