#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - الأردن 22 أغسطس 2022
فجرت الممثلة السورية، تولين البكري، الكثير من المفاجآت، خلال لقائها الإعلامية، رابعة الزيات، عندما أعلنت أنها فعلاً حاولت الانتحار مرتين بتناول كميات كبيرة من الأدوية، بسبب ضغوطات نفسية ومهنية كبيرة تعرضت لها.
وتحدثت تولين عن خلافها مع إحدى الفنانات، واصفةً إياها بأبشع الصفات، عندما قالت إنها لا تمت للإنسانية بصلة، وبينت أنها تلقت منها رسالة على هاتفها مليئة بالشتائم التي يندى لها الجبين دون أي سبب.
وأضافت أن هذه الفنانة تسببت لها بخلاف بينها وبين شقيقتها، إضافة لتوريطها بمشاكل مع المخرجين، بهدف الإضرار بها وبعملها وإبعادها عن الدراما.
وأكملت أن ذات الفنانة التي رفضت الإفصاح عن اسمها سببت لها الكثير من الأذى، ولكل من ديمة بياعة وديمة الجندي ولانا الجندي، الأمر الذي جعل الجمهور يشير بأصابع الاتهام نحو نسرين طافش.
وحسبما روت تولين، فإنها انتقمت لنفسها من كل الأذى الذي لحق بها "رديت الصاع صاعين"، بمساعدة إحدى صديقاتها واسمها (سالي سليم)، التي قامت بنشر حقائق عن تلك الفنانة كانت جميعها مرفقة بأدلة دامغة وفق قولها، معربة عن ندمها على هذا التصرف، وأنها لو عاد بها الزمن للوراء فإنها لن تقوم بتكراره.
وبعيداً عن الأحقاد والمشاكل، امتدحت تولين الفنانتين منى واصف وأمل عرفة، قائلة إنهما تهتمان يأمرها، وتسألان عنها دائماً، وإنهما فنانتان متواضعتان وذكيتان، وهما الأقرب إليها في الوسط الفني، مؤكدة اشتياقها الكبير للكاميرا والعودة للفن، داعية المنتجين لمنحها الفرصة، وموجهة لهم رسالة بأنهم لن يندموا أبداً في حال قاموا بذلك.
ولم تتوقف مفاجآت تولين عند هذا الحد، فقد أكدت أنها تعرضت لأزمة مالية خانقة، اضطرتها للعمل بالطبخ، وتوزيع الأكل وبيعه للمحال التجارية، وكانت تعمل باسم مستعار بعد أن شعرت بالعار والخجل.
إقرأ أيضاً: كيف ردت نسرين طافش على شائعات انفصالها؟
ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تقوم بها تولين البكري بمهاجمة فنانة بحد ذاتها، دون أن تشير صراحة إلى اسمها، إذ سبق لها أن شنت، عبر حسابها على "فيسبوك"، هجوماً عنيفاً على إحدى الفنانات، وفسر الجمهور الأمر بأن نسرين طافش هي المقصودة أيضاً، خاصة أنه جاء مباشرةً بعد نشر نسرين صورها مع زوجها المهندس المصري شريف الشرقاوي في شهر العسل.
وكتبت تولين، وقتها: "لم نعد نعرف ماذا نحارب الوباء.. أم البلاء..!! أم الغباء.. أم الغلاء.. أم قلة الحياء..!! لم يمر بتاريخ أو زمن أو حقبة أتعس وأرذل وأسفل وأسخف من هذه السنين التي نعيشها اليوم. سنين قلبت جميع الموازين يلي بيحبوا بعض عنجد ما بيكونوا مضطرين يورجوا هالشي للعلن بس الظاهر الأفاعي حابين يجاكروا حدا".