#سياحة وسفر
زهرة الخليج - الأردن 29 يونيو 2022
لا تكاد تخلو دولة في العالم من وجود الآثار القديمة فيها، والتي تعد مقصداً للسياح وتسعى الدول لاستثمارها بشكل كبير بهدف إيجاد دخل اقتصادي مهم لها، وتتنوع هذه المواقع بين المعابد والمدن القديمة والمقابر التاريخية وحتى المتاحف، ويحكي كل منها قصصاً مليئة بالأسرار والألغاز التي قد لا نعرف الكثير منها،
وإليكم قائمة ببعض أهم وأشهر المواقع الأثرية في العالم، التي تجتذب العدد الأكبر من السياح سنوياً:
أهرامات الجيزة
واحدة من عجائب الدنيا السبع الأصلية، ورغم مرور آلاف السنين على بنائها فإن الطريقة الصحيحة لبناء هذه المعالم المذهلة ماتزال مجهولة بالكامل، حتى إن أسرارها لم تكتشف كاملة بعد، ما يزيد من جاذبيتها ومكانتها لدى السياح.
وتضم منطقة الأهرامات في الجيزة: الهرم الأكبر (خوفو)، وهرم خفرع، وهرم منقرع، جنبًا إلى جنب مع المجمعات الهرمية المرتبطة بها وتمثال أبوالهول، وعدداً من المقابر وبقايا لقرية عمالية، وقد بنيت جميع هذه الأهرامات جميعها في عهد الأسرة الرابعة للمملكة القديمة في مصر القديمة بين عامي 2600 و2500 قبل الميلاد.
ويقدر عدد الزائرين سنوياً لهذه الأهرامات بـ14.7 مليون شخص.
سور الصين العظيم
يمتد سور الصين العظيم عبر آلاف الأميال على طول الحدود الشمالية التاريخية للصين، وبُني السور من قِبَل أباطرة الصين على مدى قرون لحماية أراضيهم، وعلى الرغم من شهرته الواسعة وعظمته وروعة بنائه، فإنّ هناك الكثير من المغالطات التي تتعلق به، والتي مازالت منتشرة بين الناس رغم إثبات خطأها، ومن هذه المغالطات، أنّه البناء الوحيد من صنع الإنسان الذي يمكن رؤيته من الفضاء، لكن الحقيقة هي أنّه من الصعب تمييز سور الصين العظيم بالعين البشرية حتى من المدار الأرضي المنخفض.
إقرأ أيضاً: أفخم الفيلات التي يمكن حجزها حول العالم في 2022
وساهم العديد من الأسر والسلالات في بناء وتحسين سور الصين العظيم، وكانت أسرة تشين أوّل من بدأ بناء السور، وأكملت السلالات التالية العمل عليه، ثمّ أعادت أسرة مينغ بناء السور، وأضافت إليه، وأغلب السور المعروف اليوم هو مما بنته هذه الأسرة، وتعتبر الأجزاء التي بناها مينغ هي الأعظم في السور.
ويقدر عدد زواره سنوياً بحوالي 10 ملايين زائر.
تاج محل
لا يمكن ألا تكون سمعت بهذا الاسم إذا لم تكن زرته من قبل، وربما خططت لزيارته سابقاً أو أنك تريد أن تفعلها، فهذا الضريح الأبيض الذي بناه الإمبراطور المغولي، شاه جهان، في أجرا بالهند يضم قبر زوجته المفضلة ممتاز محل، ويعد تاج محل أحد أشهر المباني في العالم، وقد تم بناؤه على ضفاف نهر يامونا.
ويشتهر المبنى بالحدائق ذات الممرات المرتفعة والأشجار والنافورات، وبه مبنيان خارجيان بنيا من جدران الحجر الرملي الأحمر، ويقدر عدد زواره سنوياً بـ8 ملايين زائرة.
الكولوسيوم
تم الانتهاء من بناء هذا المعلم الهائل الحجم عام 80 بعد الميلاد، ويوجد في روما بإيطاليا، ويتسع لـ50000 متفرج، شاهدوا الأعمال الدرامية الأسطورية، وإعادة تمثيل المعارك البرية والبحرية وعمليات الإعدام والمعارك حتى الموت والذبح المروع للحيوانات البرية.
في عام 2010، تم فتح الحفر تحت الأرض حيث ينتظر المصارعون مصائرهم، للزوار، إلى جانب الحلقة العلوية للمقاعد التي يبلغ ارتفاعها 110 أقدام، والتي توفر إطلالات بانورامية على المدينة الخالدة.
ويقدر عدد زوار الكولوسيوم بما يقارب الـ6.9 ملايين.
جيش الطين
يوصف بأنه الجيش الذي ينتظر إشارة الإمبراطور منذ 22 قرناً، وقد اكتشف هذا الجيش عام 1974، ويضم 700 تمثال من الجنرالات الطين بالحجم الطبيعي ورجال المشاة والرماة وسائقي العربات الحربية، وكل منهم فريد من نوعه مع ملامح وجه مميزة وتسريحات شعر وملابس.
وحسب الروايات التي تذكر نشأة هذا الجيش، فإن الإمبراطور الصيني "تشين شي هوانغ" أمر بتجهيز الجيش الطيني لحمايته بعد وفاته، لإيمانه بأن أعداءه الكثر لن يتركوا أثره بعد الموت، وسيسعون للانتقام منه.
ويُعتقد أن المزيد من هؤلاء الجنود لايزالون مدفونين تحت الأرض، لكن العمل على إزالة الجنود واستعادتهم توقف حتى يتم العثور على طريقة للحفاظ على طلائهم اللامع من التلاشي في الهواء، ويبلغ عدد الزوار السنوي من 3.6 إلى 4.5 ملايين.