#صحة
نوال نصر 29 مايو 2022
أرنست همنغواي، الروائي الذي لقب بـ«البابا»، كتب ذات يوم: «لنعد إلى النوم.. أشعر بأنني بخير فقط في فراشي». كثيرون مثله. كثيرون يرغبون في البقاء بأسرّتهم في حالات مرضية، غير عضوية، أحياناً. فماذا عنكِ؟ هل تعانين اضطرابات النوم؟ هل تعانين عدم القدرة على الخروج من السرير صباحاً؟ ما رأيك بمشاركتنا في إجراء اختبار النوم «النظري» التالي؟
1. هل تعانين مشكلة الأرق:
أ- لا؟ ب- أحياناً؟ ج- نعم؟
2. هل تظنين أن افتقادكِ الحصول على قسط وافر من النوم ليلاً، يمنعك من الشعور بالراحة عند الاستيقاظ صباحاً:
أ- لا؟ ب- أحياناً؟ ج- نعم؟
3. هل تجدين صعوبة في البقاء يقظة طوال النهار:
أ- لا؟ ب- أحياناً؟ ج- نعم؟
4. هل أخبركِ زوجكِ بأنك تشخرين ليلاً، وتجعلينه لا ينام:
أ- لا؟ ب- أحياناً؟ ج- نعم؟
5. هل تنشدين الحصول على قيلولة أثناء النهار:
أ- لا؟ ب- أحياناً؟ ج- نعم؟
6. هل تشعرين بضيق في التنفس، أو بصداع عند الصباح:
أ- لا؟ ب- أحياناً؟ ج- نعم؟
7. تحتاجين إلى 60 دقيقة صباحاً، بعد أن يدق المنبه تكراراً، للخروج من سريرك:
أ- لا؟ ب- أحياناً؟ ج- نعم؟
8. هل شعرتِ، في الآونة الأخيرة، بأن ساعات مكوثك في السرير قد زادت:
أ- لا؟ ب- أحياناً؟ ج- نعم؟
9. هل تعانين نهاراً مشكلة في التركيز أثناء القيادة، أو الاجتماعات أو حتى أثناء قراءة كتاب أو مشاهدة التلفزيون:
أ- لا؟ ب- أحياناً؟ ج- نعم؟
10.
هل تعانين الصداع الصباحي، الذي يمنعك من الخروج من سريركِ:
أ- لا؟ ب- أحياناً؟ ج- نعم؟
النقاط: أ (نقطة واحدة)، ب (نقطتان)، ج (3 نقاط).
النتائج:
1. نقاطك بين 1 و10 نقاط؟
هنيئاً لك، فأنتِ لا تعانين على ما يبدو مشاكل ليلاً أو نهاراً، تجعلك تنضمين إلى خانة من يعانون اضطرابات النوم، أو اضطرابات نفسية تؤثر فيكِ، وتجعلك في حالة بائسة صباحاً، تمنعك من الخروج من سريرك. بكلام آخر، تبدين في انسجام مع نفسكِ، وهذا ظهر جلياً في إجاباتك.
2. نقاطك بين 10 و20؟
لا، لا داعي أبداً لتشعري بالهلع، حتى لو كنت تعانين قلة الحيلة والتعب حيناً، والحاجة أحياناً للبقاء في سريرك. فكلنا قد نشعر، من حين إلى آخر، بذلك. فلربما السبب كامن في قلة حصولك على النوم الكافي خلال الليل. على كل حال، إليكِ هذه المعلومة: المرأة تنام عادة أكثر من الرجل، لكنها تختبر نوماً أخف، بمعنى أن صوت ذبابة قادر على أن يؤرقها، ونساء كثيرات يعانين جدياً، وهذا قد يؤثر في طبيعة نومهن ليلاً، فيستيقظن صباحاً متعبات منهكات، وبحاجة ماسة إلى البقاء في السرير. ولا علاقة إذاً بين ما تشعرين به في بعض الصباحات، وبين متلازمة «ديسانيا».
3. نقاطك بين 20 و30؟
نأسف أن نقول لك إن حالتك بائسة. فأنت تعانين اضطرابات النوم وآثارها، وقد تكون حاجتك صباحاً إلى المكوث في السرير سبباً لها. راجعي طبيبك حالاً، وسيرشدك إلى الصواب، فقد يكون ما تشعرين به مجرد أرق، وقد تكونين مصابة بـ«الديسانيا». وفي الحالتين هناك حلول يفترض القيام بها؛ لإخراجك من حالتك التي إذا استمرّت فستعانين العزلة الاجتماعية والكآبة الكبرى.
إقرأ أيضاً: كيف تقللين التوتر في أقل من 5 دقائق؟
