#صحة طفل
سارة سمير 31 مارس 2022
أحياناً يصاب الطفل بأعراض لا يمكن تفسيرها بسهولة، مثل: النسيان المتكرر للمعلومات، أو التهرب من أداء الواجبات اليومية، وتعتقد بعض الأمهات أن هذا بسبب ضعف مستوى طفلها الدراسي، لكن في الواقع هذه علامات على الإصابة بمشكلة صحية!
فرط الحركة من أشهر المشاكل الصحية التي يصاب بها الأطفال في الزمن الحالي، وهو أحد اضطرابات النمو العصبية التي تحدث في الطفولة، وتظهر العلامات والأعراض التي ذكرناها أعلاه، كيف تعرفين إصابته بهذا المرض؟ وماذا تفعلين؟
فرط الحركة عند الأطفال
يبدأ مرض فرط الحركة في الظهور عند الأطفال من سن ثلاث سنوات تقريباً، ويستمر في التطور "في حال عدم اكتشافه والعلاج"، حتى مرحلة البلوغ والرشد، وبالتأكيد يؤثر بأشكال متعددة في حياة الطفل، نظراً لضعف تحصيله المعلوماتي، وقلة إدراكه للعديد من الأشياء حوله.
أكدت الدراسات والأطباء أنه لا توجد أسباب واضحة ودقيقة للإصابة بفرط الحركة عند الأطفال، لكن هناك بعض الأعراض التي تسهل عليكِ اكتشافه، سوف نرصدها في السطور التالية:
أعراض فرط الحركة عند الأطفال
قد تختلف هذه الأعراض من طفل إلى آخر، وقد تظهر مجتمعة لدى طفل، أو يعاني آخر جانباً واحدا فقط، منها ما يلي:
· قلة الانتباه، وعدم التركيز.
· التشتت سريعاً بأي مؤثرات محيطة.
· انعدام القدرة على الالتزام الكامل.
· صعوبة في التنظيم.
· التهرب من تنفيذ الواجبات والمهام اليومية.
· عدم القدرة على البقاء ثابتاً في مكان لمدة طويلة.
· صعوبة في تنفيذ التعليمات ونسيانها بشكل سريع للغاية.
· الإهمال وفقدان الأغراض الشخصية كثيراً.
· عدم القدرة على اللعب بهدوء، أو من دون حركة.
· التحدث بشكل مفرط في أغلب الأوقات.
· عدم القدرة على الانتظار دوره أو الالتزام به.
· مقاطعة الحديث والتشويش المستمر على المحيطين به.
كيفية علاج فرط الحركة عند الأطفال
أكد المختصون والدراسات العلمية أن فرط الحركة عند الأطفال بحاجة إلى نوعين من العلاج: الأول سلوكي، والآخر دوائي، لمساعدتهم في اكتساب مهارة التواصل للاندماج بالمجتمع، بالإضافة إلى مساعدتهم في الاندماج بالمجتمع، والسيطرة على ردود أفعالهم وانفعالاتهم عن طريق أساليب يستخدمها الأهل والمدرسون.