#صحة
زهرة الخليج - القاهرة 19 يناير 2022
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، في القرن الواحد والعشرين، جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، وبالفعل جعلت هذه المنصات التفاعلية التواصل أسهل، لكن الاستخدام المفرط لها أصبح يخلق الكثير من الجوانب السلبية. ولوهلة قد يبدو الأمر ممتعاً، لكن يمكن أن يكون إدماناً، ونعلم أن الإدمان ليس جيداً أبداً لصحتك.
ومن المؤسف القول بأن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى إعاقة صحتك العقلية، وقد أوضح الدكتور إيرا دوتا، الحاصل على دكتوراه في الطب النفسي، أبرز الأمور التي يجب التوقف عن فعلها على وسائل التواصل الاجتماعي.
التوقف عن المقارنة
كل شخص فريد بطريقته الخاصة، وبالتالي يجب على كل شخص التوقف عن مقارنة نفسه مع أي شخص آخر يصادفه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تؤدي هذه المقارنة المستمرة إلى تدني احترام الذات، وتثير مشاكل، مثل: القلق، والاكتئاب، كما يجب علينا إدراك أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست حقيقة، فأنت ترى فقط نصف الحقيقة.
لا للتصيد
التصيد أحد هذه العوامل المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تسبب ضرراً وضيقاً كبيراً، إذ يمكن تعريف المتصيد بأنه شخص ينشر رسائل تحريضية ومهينة ومسيئة، تهين الآخرين، عبر مجتمع الإنترنت.
عدم تصديق كل شيء
إذا كنت تميل إلى تصديق أي شيء وكل شيء تصادفه على وسائل التواصل الاجتماعي.. فيجب عليك التوقف فوراً، فأغلب ما تراه على هذه المنصات ليس حقيقياً، بل مجرد آراء، ونظراً لأن وسائل التواصل الاجتماعي أعطت كل فرد القدرة على نشر معرفته ورسالته بين الجماهير، فقد لوحظ أن الناس يطرحون آراءهم على أنها حقائق، ويمكن أن تكون مضللة للآخرين.
وقبل تصديق الأشياء التي تصادفك على منصات التواصل الاجتماعي، تأكد من قيامك بمراجعة الحقائق، وإجراء بحث خاص بك، بدلاً من الاعتقاد الأعمى بكل شيء على الإنترنت.
لا تكن مثالياً أثناء النشر
تماشياً مع "منظور المثالية الذاتية" هذا، أظهرت الأبحاث أن التعبير عن الذات على منصات التواصل الاجتماعي غالباً ما يكون مثالياً، ومبالغاً فيه وغير واقعي بالمرة. ولسوء الحظ، تغذي وسائل التواصل الاجتماعي فكرة الكمال، وتميل إلى خلق واقع متغير يؤثر في غيرك، وتحديداً صحتهم العقلية.