#مشاهير العرب
زهرة الخليج - القاهرة 12 ديسمبر 2021
أعلنت الفنانة التونسية، غالية بنعلي، اعتزالها الغناء، وذلك في مفاجأة كبيرة لجمهورها الذي يحفظ أغانيها المميزة، وينتظر مواعيد حفلاتها في الدول العربية من حين لآخر، حيث كشفت "غالية" عن وجهتها القادمة، وسط مطالبات من جانب محبيها بالعدول عن قرارها أو على الأقل إعادة النظر فيه.
وقالت غالية، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنها ستكتفي بإلقاء الشعر والقصائد فقط، موضحة أن السبب الرئيسي الذي دفعها لاتخاذ هذا القرار، هو اكتشفها أنها غير قادرة على مواكبة العصر، وفشلها في تسويق نفسها.
وكتبت غالية، قائلة: "قررت الاعتزال والتخلي عن الأغنيات وقررت الاهتمام بحكايات الشعراء والقصائد.. عمري ما واكبت العصر وعمري ما فهمت طرق التسويق".
واختتمت حديثها وهي توجه طلباً لجمهورها، قائلة: "طلب صغير: ممكن ذكر بيت من الأبيات التي أحببتوها في أغاني؟".
وأعرب العديد من متابعيها على "السوشيال ميديا"، عن رفضهم التام لاعتزالها، مطالبين إياها بالتراجع عن هذا القرار، موضحين أنها من أصحاب الأصوات المميزة، بالإضافة إلى نوع الفن الراقي الذي تتميز فيه عن الكثيرين في هذا المجال، وطالبوها بإعادة التفكير في هذا الأمر.
وعلقت متابعة: "ما تتركوا الساحة للنشاز والأشياء الغريبة اللي عم تنعرض بحجة الجمهور بده.. نحن كمان جمهور وبدنا نسمع صوت وفن راقي".
إقرأ أيضاً: شيلاء سبت تنشر صورة نادرة من مراهقتها.. وهذا ما أحزنها
وتساءلت متابعة أخرى عن سبب اعتزالها، قائلة: "ليه فجأة اعتزال؟ مش ضروري تفهمي بالتسويق ممكن توكلي النقطة دي لحد تاني، ومواكبة السوق أنا مش فاهمة إيه وجودها معاكي، انتي دايماً فنك له طابع خاص جامع بين كتير من الفنون القديمة والحديثة، مش واصلة لنقطة بتقول إن غالية محتاجة تواكب الأجيال الحديثة..! فكري تاني".
وكانت المطربة التونسية، غالية بنعلي، تحفظ أغنيات "أم كلثوم"، وهي في الرابعة من عمرها، وتُغنيها رغم نشأتها في بلجيكا، وقد بدأت مشوارها أمام جمهور غربي، إلا أنها أصرت على الحفاظ على هويتها العربية، ولُقّبت غالية بسفيرة الغناء العربي في أوروبا، حيث إن أغانيها ذات أسلوب متميّز، فصوتها قوي وعذب، وهي مطربة وكاتبة وملحنة، ولقّبت بـ"بنت الريح"، وحفيدة "أم كلثوم"، وأحيت غالية حفلات في مختلف بلدان العالم، وصُنفت ضمن أكثر 10 فنانين تأثيراً أثناء العروض الحية في 2013، حسب استفتاء "نيويورك تايمز".