#سياحة وسفر
رحاب الشيخ 12 يناير 2021
تتمتع سلطنة عُمان بتنوع مواقعها السياحية، نظراً لما تمتاز به من إرث تاريخي وحضاري وتنوع جغرافي ومناخي، يسهم في اجتذاب السياح طوال العام، ويوجد في السلطنة أكثر من 500 قلعة وحصن من بينها 54 قلعة وحصناً تشرف عليها وزارة السياحة العُمانية.
حسن الضيافة
تتوافر عوامل ومقومات أخرى تساعد على اجتذاب السياح إلى السلطنة، مثل الاستقرار والازدهار الذي تنعم به الدولة، كما تتميز الشخصية العمانية بحسن استقبالها وترحيبها بالضيف، وهو عامل مهم يتيح للسائح أن يعيش تجربة السياحة الأصيلة، ويتعرف إلى الإرث الحضاري الثري والمتنوع الذي يتمتع به المجتمع العماني، ويعزز ذلك توافر عدد كبير من المشروعات السياحية والفندقية متعددة الدرجات ومختلفة المرافق التي تقدم الخدمات الضرورية للسياح والزوار.
تسلق الجبال
تمنح الطبيعة العمانية زوار السلطنة فرصة فريدة، لخوض مختلف التجارب على صعيد الأنشطة والمغامرات، فسواء كانوا من محبي تسلق الجبال أو التزلج على الكثبان الرملية أو ركوب الأمواج أو الغوص واستكشاف أعماق البحار، سيجدون ما يطمحون إليه من خلال زيارة الكثبان الرملية في محافظة شمال الشرقية أو سواحل السلطنة الممتدة، أو الجبال الشاهقة كالجبل الأخضر وجبل شمس واكتشاف الكهوف المليئة بالأسرار مثل كهف مجلس الجن ثاني أكبر كهوف العالم.
سباق السيارت
كما يمكن للسائح أن يخوض تجربة سباق السيارات على الطرق الوعرة، أو ركوب الدراجات الهوائية في الممرات الجبلية، كما تشتهر السلطنة بوجود عدد من أكثر ملاعب الجولف روعة في المنطقة ومصممة وفقاً لمعايير اتحاد محترفي الجولف.
الحيوانات البرية
تحتضن السلطنة عدداً كبيراً من أنواع من الحيوانات البرية والبحرية، فيمكن لهواة مراقبة الطيور أو عشاق الحياة البرية والبحرية، مشاهدة أكثر من 500 نوع من الطيور في جزيرة مصيرة، إلى جانب السلاحف الخضراء النادرة التي تعشش على طول الساحل العماني من رأس الحد إلى رأس الرويس، ويمكن للسائح كذلك متابعة أكثر من 20 نوعاً من الدلافين والحيتان في محافظة مسقط ومحافظة مسندم.
الأسواق الشعبية
يزدهر في السلطنة العديد من الأسواق الشعبية ذات الشهرة الكبيرة، حيث نجد سوق مطرح وسوق بهلا وسوق نزوى وسوق الرستاق وسوق الثلاثاء في ولاية بدية، حيث لا تزال هذه الأسواق تحافظ على أسلوب البيع والشراء المتوارث منذ مئات السنين، وهناك أيضاً سوق خاص للنساء في ولاية إبراء وسوق الخميس في نيابة سناو بولاية المضيبي، والعديد من الأسواق الأخرى التي بإمكان السائح زيارتها بهدف خوض التجربة العمانية الأصيلة في البيع والشراء، كما يمكنهم التسوق منها لشراء بعض المنتجات القديمة والنادرة، جنباً إلى جنب مع المنتجات الحديثة.
اقرأ أيضاً: منجم ملح عمره 20 قرناً أصبح منتزهاً.. ما قصته؟