لاما عزت 4 مايو 2016
يجد كثير من الناس صعوبة في التقدم بالاعتذار لأشخاص أخطؤوا في حقهم. بعضهم يدركون تماماً أنهم قد تسببوا في إيذاء شخص ما. قد يكون هذا الشخص من المقربين وقد يكون غريباً. وتجد هذا الشخص يقول: لن أعتذر، أنا لو غلطان أعتذر لكني لم أخطئ. وبما أن شخصاً آخر يشعر بأنه تعرض للأذى فربما يجدر بك إعادة التفكير بصدق فيما فعلت، وهل كان فيه شيء من الخطأ وهل يساعد الاعتذار الناس في تجاوزه؟ لماذا يصعب على كثيرين الاعتذار إذا، ولماذ هو مهم في الأساس. 1- يشعر كثيرون أن اعترافهم بخطأهم والاعتذار عنه هو فعل يهدد هيبتهم ويقلل من قيمتهم ويجعلهم يظهرون ضعاف الشخصية. وهؤلاء في الأساس متكبرون وأنانيون ولا يهمهم مشاعر الآخرين. 2- الاعتارف بالذنب يجعل كثيررين يشعرون بالسوء والعار تجاه أنفسهم، وقد يكون هذا سببا في عنادهم رغم أنهم يعرفون أنهم مخطؤون. 3- يخشى البعض أنه وبدلاً من تصفية حساب الخطأ الذي يعترفون به، فإنهم سيفتحون باباً عليهم للنبش في الماضي والمطالبة باعتذارات عن أخطاء اخرى لا يريدون تذكرها. 4- الخوف من أن يتحمل الشخص المعتذر مسؤولية الخطأ بأكمله، فهو يريد أن يحمل الآخرين جزءاً منه ويحصل على اعتذار مماثل. 5- الأشخاص العاطفيون جدا يخشون الاعتذار لأنه يظهر كل مشاعرهم وضعفهم، ولكنهم يحاولون التكفير عن ذنبهم بطرق أخرى.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق