لاما عزت 14 ديسمبر 2015
أحياناً يدفعك كل شيء إلى الجنون، طفلك يشكو من كل شيء ولا يعجبه العجب، والثاني ينق يريد أن يأكل على الفور والثالث يبكي لسبب لم تكتشفيه بعد. من ضمن المهام المطلوبة منك كأم، أن تمسكي أعصابك وتعرفي كيف تتحكمي بها في هذه المواقف التي تدفع أي رجل إلى الهروب من البيت. أجل هذا هو الواقع. لكن فرط الضغط قد يجعلك تتلفظي بالعبارات الخطأ والتي ستفاقم الحالة على المدى البعيد والقريب وتزيد الأمور سوءاً. هذه بعض العبارات التي ستفسد تقل ابنك لأي توجيه أو تربيه. 1- جننتني النتيجة خوف الطفل منك وشعوره بالذنب وعدم الثقة بالنفس. 2- شو صار لك؟ النتيجة شعور مستمر بالذنب وأن هناك شيء خطأ في شخصيته وضعف عام في الشخصية. 3- أنا بربيك أو أورّيك. النتيجة الخوف منك وعدم الثقة بك. وحين لا تفعلي شيئاً له فإنه لن يصدقك ويستهين بك تماماً. ولكن ماذا يمكننا أن نقول لأطفالنا بدلاً من استخدام عبارات التهديد والوعيد والجنون والاستهزاء. يمكننا أن نعبر بصدق ولباقة ونعامل الطفل كراشد، فنقول له: لم أحب هذا التصرف منك أبداً، لأنه يجرحني. لأنه يؤذيني، لأنه يجعلك تظهر غير مهذب. الأطفال يستوعبون أكثر بكثير بالتفاهم وأكثر مما تتوقعي، ويعاندون أكثر مع التهديد أو يتسجيبون أمامك ويرتكبون كل الأخطاء وراء ظهرك. ابني علاقة ثقة مع ابنك أو ابنتك أساسها التحدث بصوت منخفض والتفاهم العقلاني. وحين يصرخ الأبناء دفعة واحدة، قولي بصوت عال (ليس صراخاً) وواضح، أنا سأدخل إلى غرفتي ولن أخرج منها حتى يتوقف الجميع عن الصراخ. افعلي ذلك وسترين النتيجة. يفيد أيضا مقاطعة الطفل شديد التذمر، بعد أن تخبريه أنك ستقاطعينه لأنه يفعل كذا كذا، وتكون المقاطعة بعدم النظر إليه طيلة اليوم وعدم توجيه أي كلام له وعدم الإجابة أوالتجاوب مع محاولاته كسر هذه المقاطعة.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق