لاما عزت 7 مارس 2015
أن تولد مصاباً بمرض المُهق أو "الألبينية" فهو أمر يعني الكثير من المعاناة، معاناة نفسية واجتماعية وكذلك صحية. فالمصابين بهذا المرض لديهم حساسية غالية من الضوء وضعف في البصر.
وهذه العائلة الهندية المصاب كل أفرادها العشرة بالمرض تعاني من وقت عسير في التعامل معه.
كانت عائلة بولين تقيم في قريتها في جنوب الهند ولكثرة ما تعرضت من نبذ اجتماعي ونفور، رحلت العائلة إلى العاصمة نيودلهي أملا في أن تضيع بين الجموع الغفيرة، وبالفعل فإن الناس يظنون أنهم سياحاً أوروبيين ولا ينتبه لهم أحد بوصفهم مرضى، مثلما كان يحدث معهم في القرية. بل إنهم يطلقون عليهم "أنجرز" أي كناية عن الإنجليز.
ورغم العداء الذي قوبلت فيه العائلة وأفرادها لا سيما في المدارس ومن الأقرباء، تعتبر الأم ماني أن حالتهم "هبة من الله".
قريبا تدخل العائلة كتاب غينيس كأكبر عائلة مصابة بمرض المهق، لتحل محل عائلة كندية كانت تحتل هذا المكان.
يشار إلى مرض الألبينية البشرية أو المهق ينتج عن نقص صبغة الميلانين من الجلد والعيون والشعر، يعرف المصاب به بعدو الشمس، هي خلل وراثي. وعادة ما تتسبب الألبينية في عدة مشاكل متعلقة بالحساسية الضوئية في البصر والجلد.