لاما عزت 13 نوفمبر 2014
تعرضت فتاة مغربية قاصر أجبرت على الزواج من مغتصبها العام الماضي، لاعتداء عنيف على يديه بعد تقدمها بطلب للطلاق منه قبل ايام، في قضية اعادت طرح قضية تزويج القاصرات وذكرت بمحنة الفتيات المجبرات على الزواج من مغتصبيهن. وقال مسؤول في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لموقع "تيل كيل" الإخباري الثلاثاء إن الفتاة القاصر البالغة من العمر 17 عاما، والتي "أجبرت على الزواج من مغتصبها" قبل سنة، تعرضت لاعتداء عنيف من طرف زوجها بواسطة "شفرة حلاقة" بعدما "تقدمت بطلب الطلاق" منه. ووفقا للمصدر نفسه، فقد تم نقل الفتاة الى المستشفى وهي تعاني من "اصابات متعددة" تسببت في "تشوه وجهها"، ما تطلب اجراء أكثر من أربعين غرزة. وفي تقرير بثته القناة الأولى الرسمية، قال حسن لغبوري، وهو طبيب في مستشفى ابن طفيل في مدينة مراكش، ان الضحية تعرضت لـ"خمسين ضربة في وجهها، وعشرين ضربة أخرى في كل من يديها وذراعيها". وكان الرجل تزوج منها للإفلات من الملاحقة القانونية، بموجب ماينص عليه القانون الجنائي المغربي.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق