لاما عزت 31 أكتوبر 2013
تجتمع عناصر اللوحة الفنية بالذائقة الخاصة لأطباق المطبخ الياباني، والذي يعتبر من أعرق المطابخ العالمية وأكثرها تنوعاً، حيث يعتمد على المكونات النيئة من الأسماك واللحوم والخضروات الطازجة، وكذلك الأطباق المطهوة بشكل صحي، قد يستسيغ طعمها البعض منها، أو يكون مولعاً بها، لكن بلا شك، فإننا نعجب بالطريقة الفنية التي نفذت بها.
يعتمد الكثير من طهات المطاعم اليابانية الشهيرة في اليابان والعالم على إعتماد المنتجات الطازجة والأسماك الفاخرة بتتبيلها بأنواع مختلفة ومتعددة من الصلصات الخاص، ومن ثم تشكيلها بطريقة فنية. حيث لا يقبل الطهات بأي نوع من الأسماك، يجب أن تكون النوعية ممتازة وهم يعلمون كيفية التمييز بين أشكال ومذاقات الأسماك في كل موسم. وعادة ما يتم طهو الأسماك التي تم إصطيادها في نفس اليوم.
وتعتبر لقيمات الأرز الأبيض المطهوة والمزينة أو المحشوة بالأسماك النيئة هي سفيرة المطبخ الياباني على موائد العالم، والتي كانت في السابق نوعاً من الوجبات الخفيفة التي يلتقطها الصيادون على شواطئ المحيط لسد جوعهم، لكنها الآن أصبحت تُحضر عالمياً في أفخم المطاعم والفنادق وأصبحت تُعرف بالسوشي.
ولا يقتصر المطبخ الياباني على السوشي، ذلك أن المأكولات اليابانية تطورت على مدى قرون مع تطور الحضارة التي يمتاز بها هذا البلد العريق. حيث يمتاز الطهاة اليابانيون بالمهارة الفنية، التي تجعلهم يبدعون تشكيلة لا نهائية من الأطباق المدهشة. وربما يعود ذلك إلى تأثير الثقافة اليابانية التي تولي التفاصيل جُل إهتمامها وتميل إلى تحقيق الكمال في كل شيء. وهذا ما جعل مطاعم اليابان هي أكثر المطاعم الحائزة على نجوم ميشلان للطبخ العالمية.
المزيد:
الصينيون يأكلون الطعام الذي يتفاءلون باسمه!
مهرجان البقلاوة في أسطنبول يُعلن أصلها التاريخي التركي بشدة