#صحة
د ب أ 16 أكتوبر 2013
أكّدت "الجمعية الألمانية للطب الرياضي والوقاية" أنّ ممارسة رياضة الجري في الهواء الطلق تتمتّع بفوائد صحية عديدة حتى في ظل الطقس البارد وانخفاض درجات الحرارة في الشتاء. إذ يُساعد ذلك في تعزيز جهاز المناعة ويحدّ من خطر الإصابة بنزلات البرد.
وللحصول على فوائد الجري خلال الشتاء من دون إلحاق أضرار بالجسم، أوصت الجمعية الألمانية بالالتزام بثلاث قواعد أساسية، وألا وهي:
الملابس المناسبة
من المهم أن يرتدي الرياضي ملابس ثقيلة عند ممارسة الجري في الأماكن المفتوحة خلال الشتاء. لذا أوصت الجمعية بارتداء طبقات عدة من الملابس، بدءاً بالـ "تي شيرت" والقميص الرياضي وصولاً إلى الجاكيت والسروال الثقيل.
وفي ظل درجات الحرارة المنخفضة، من الضروري ألا يستغني هواة الجري في الأماكن المفتوحة عن اعتمار قبعة لحماية آذانهم من الرياح والبرودة الشديدة، لافتةً إلى أنه يُفضل أيضاً ارتداء قفازات للأيدي مع وشاح.
الإحماء الجيد
وأوصت الجمعية الألمانية بإحماء الجسم قبل البدء في ممارسة الجري من خلال الجري المعتدل لمدة تراوح بين 5 و10 دقائق مثلاً؛ إذ يحدّ ذلك من خطر التعرّض للإصابات.
مواءمة التمرين
وأوصت الجمعية بضرورة ألا يُجهد الرياضي نفسه بشكل كبير من خلال زيادة سرعته أثناء الجري على نحو مبالغ فيه، لافتةً إلى أنه يُمكن أيضاً التقليل من مدة التدريب، إذ تكفي ممارسة الجري لمدة تراوح بين 45 و60 دقيقة يومياً.
وبشكل عام، شددت الجمعية الألمانية على أهمية التوقف عن ممارسة التمرين على الفور، إذا شعر الرياضي بحرقة في رئتيه؛ إذ يُشير ذلك إلى معاناته من برودة شديدة.