يمام سامي 6 أغسطس 2013
بعيدا عن التصاميم الحديثة لديكور المنزل وعودة للجو الرمضاني الدافيء وجلوس الكبير والصغير على الأرض بحسب التقاليد في بيوت عوائلنا القديمة، يعتبر السجاد العجمي وكذلك الكشميري شيئاً أساسياً ومن ذاكرة تلك الجلسات التي تعكس روحية رمضان والحنين إليها. إن إفتراش أرضية صالة البيت بإختيار مميز من طيف واسع من تصاميم وأشكال هذا السجاد يزيد من حلاوة تلك الجلسات. حيث يجدر الإشارة إلى أن هذا السجاد يمتاز بقيمته العالية وجودته العالية وشهرته نسبة لدقة حياكته اليدوية بخيوط حرير طبيعية ورسومه المختلفة إلى جانب ندرته. والسجاد الكشميري إنتقلت صناعته من بلاد فارس أيام حكم المغول إلى كشمير الواقعة بين باكستان والهند وهو غالباً ما يكون مصنوعاً يدوياً وبالكامل من الحرير. الأكثر شيوعاً منه هو السجاد المزيج بين الصوف والحرير، أو الصوف فقط وتكون دائماً قاعدته قطنية. ويتميز السجاد الكشميري بعدد العقد فيه والتي غالباً ما تكون مزدوجة لتظهر على وجهي السجادة وقد تصل إلى 1000 عقدة في البوصة المربعة، والتي يشتغل عليه مجموعة من الحياكين والحياكات لأشهر طويلة لإنجازها. المزيد: الحياكة موضة للديكورات الدافئة المرايا الهلالية تعكس أجواء رمضان المفارش والفوانيس زينة لمائدة رمضانساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق