#تغذية وريجيم
لاما عزت 14 ابريل 2011
أشار خبراء إلى أن لقاح الـ HPV يوفر حماية ضد أربع سلالات من فيروسات البابيلوما البشرية والتي يتم الربط بينها وبين الإصابة بسرطان عنق الرحم. وتُوصى الفتيات من سن 9 إلى 26 سنة بتلقي هذا اللقاح. وللوقاية من هذا المرض الخبيث، ينبغي إجراء فحوصات معروفة باسم «مسحة عنق الرحم"، بشكل دوري.
وتقول الدكتورة سانجيتا سابهاروال، أخصائية أمراض النساء والتوليد في مستشفى المفرق في أبوظبي: "غالبية مريضاتنا لا يدركن مدى خطورة مرض سرطان عنق الرحم ومدى أهمية إجراء فحوصات «مسحة عنق الرحم» بصفة منتظمة". وتنصح سابهاروال النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و65 سنة بإجراء فحوصات «مسحة عنق الرحم» على فترات منتظمة، مشيرة إلى أن الاختبار لا يستغرق سوى بضع دقائق، ويمكن بواسطته التعرف مبكراً على التغيرات التي تطرأ على الرحم. وأضافت الطبيبة أنه إذا لم يتم علاج بعض هذه التغيرات، فإنها يمكن أن تتطور تدريجياً لتتحول إلى مرض سرطاني.
وتلفت سابهاروال إلى أن نساء كثيرات يخجلن من إجراء الاختبار، لأن سرطان عنق الرحم ما زال موصوماً بنظرة سلبية اجتماعياً. وتقول سابهاروال: "ولكن يمكن الحيلولة دون الإصابة بسرطان عنق الرحم، كما أنّه لا عيب في المرض!"