#مشاهير العالم
رحاب ضاهر - بيروت 20 يوليو 2011
لا تزال "حشرية" فناني لبنان تجاه الأحداث في سوريا تثير الكثير من علامات الاستفهام، خصوصاً أنّهم "يتدخلون" في ما لا يعنيهم ويقحمون أنفسهم في شأن داخلي، في حين لم نذكر لهم أي مواقف وطنية في ما يخص بلدهم الذي عصفت به الكثير من الأحداث، أهمها حرب تموز 2006. مع ذلك، شارك هؤلاء الفنانون الأحد الماضي في حفلة غنائية أقيمت في سوريا: ملحم زين، وأيمن زبيب، ومعين شريف "هرولوا" الى دمشق للتعبير عن موقف "قومي" غير مبرر، في حين لم يبدر منهم أي موقف تجاه بلدهم، ولم يتبرّعوا بتقديم حفلة في المناسبات التي تقام في ذكرى تحرير الجنوب اللبناني أو ذكرى الاستقلال أو عيد الجيش.
من جهة أخرى، لا تزال الانتقادات تلاحق ملحم بركات بسبب تصريحاته لجريدة "الراي" الكويتية. إذ قال إنّ الرئيس الأسد "قبضاي" ويتمنى بقاءه في الحكم! وقلل من أهمية ما يحصل في سوريا، معتبراً أنّ الثورات تحوّلت الى "موضة"، وأن الشعوب
أصيبت بالغيرة من تونس ومصر، وانتقلت إليها عدوى "الربيع العربي".
وتم إدراج بركات على قائمة العار السورية التي تضم الكثير من الأسماء السورية والعربية سواء في مجال الإعلام أو الفن، وسئل الموسيقار ما إذا كان يعيش على الأرض أم في كوكب آخر. فيما اعتبر بعضهم أنّ كلامه لا يعوَّل به، فهو معروف بأنّه "موسيقار الشتائم والمشاكل"، ويعشق لفت الأنظار والاستعراض.
للمزيد: