#مشاهير العالم
لاما عزت 23 سبتمبر 2010
ضمن زيارة العمل التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا إلى الولايات المتحدة، شاركت الملكة رانيا العبدالله أمس في إحدى جلسات مبادرة كلينتون العالمية حول تمكين الفتيات والنساء وضمان حصولهن على التعليم والرعاية الصحية وتوفير الفرص الاقتصادية لهن.
وفي حديثها عن تعليم الفتيات، أشارت جلالتها إلى أنّه عندما تحصل الفتيات على التعليم، فإنهنّ يحققن تغييراً إيجابياً.
فالمرأة المتعلمة تعيد استثمار 90% من العائدات التي تحصل عليها لمصلحة عائلتها، إما في تعليم أبنائها وبناتها أو لتقديم الرعاية الصحية لهم، وذلك مقابل30 إلى 40% فقط للرجال المتعلمين.
وأكدت جلالتها على أنه لا يوجد دولة في العالم تستطيع تحقيق التقدم من دون مشاركة كاملة من النساء. وأشارت إلى أنّه خلال السنوات العشرين الماضية، ساهمت المرأة في الناتج الإجمالي العالمي أكثر من التكنولوجيا.
وخلال الجلسة التي أدارتها الإعلامية كيتي كوريك، قالت جلالتها "عندما تتعلم المرأة، ترفع المجتمعات وتسهم في إحداث التغيير في مجتمعاتها".
وعن التحديات التي تواجه توفير التعليم للفتيات والنساء في الشرق الأوسط والحلول لها، قالت جلالتها إنّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتبر من أكثر الدول التي تنفق على التعليم.
وفي الكثير من الدول (أكثر من 12 دولة) في الشرق الأوسط، يفوق عدد الإناث اللواتي يحصلن على التعليم عدد الذكور وخصوصاً في الجامعات. وأكدت أنّ التحدي الأكبر يكمن في توفير وظائف لأولئك النساء المتعلمات.
إلى جانب جلالتها، شاركت كل من رئيسة ليبيريا إيلين سيرليف والسيد محتار كنت ممثلاً عن شركة "كوكا كولا".
وكانت الجلسة بدأت بكلمات لكل من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون أكّدا فيهما على أهميّة النقاش في بناء الفهم المشترك للقضايا العالمية الملحة لإيجاد الحلول الملائمة والعمل على تبنّيها من قبل صناع القرار.
وكان الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون أسّس المبادرة عام 2005، ليشارك فيها عدد من قادة العالم ورجال الأعمال والإعلاميين والممثلين عن القطاع الخاص ويتبادلوا تجاربهم وخبراتهم، ويناقشوا التحديات العالمية من أجل وضع حلول جماعية مبتكرة لإحداث التغيير في العالم.
للمزيد: